الرياض – خليج 24| دق معهد “كوينسي” لفن الحكم المسؤول ناقوس الخطر من سباق تسلح خطير بين الامارات والسعودية في الشرق الأوسط، ويمثل مصدرًا للتوتر الإقليمي.
وقال المعهد في دراسة جديدة له إن مخاطر انخراط السعودية والإمارات في حروب وتدخلات عسكرية تتفاقم.
واعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نواة متنامية لتكديس الأسلحة وساحة معركة لاحتدام الصراعات بين السعودية والإمارات.
صراع السعودية الإمارات
وأوضح أن سباق التسلح الإقليمي ارتفعت وتيرته خاصة منذ الصراع السوري والحرب الأهلية الليبية عام 2011.
وأشار المعهد إلى أن أمريكا وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين ودول أخرى تتنافس في مبيعات أسلحة بمليارات الدولارات للدول هناك.
ونشرت بيانات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI) الذي أكد أن تجارة الأسلحة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفعت بنسبة 25٪.
وذكر أن ذلك جاء بفترة 5 سنوات سابقة، إذ ارتفعت وتيرة حصة المنطقة بالسوق من 26 إلى 33%، بينما هبطت حصة جميع المناطق الأخرى.
ونبه المعهد إلى أن ذلك جاء في وقت استقرت فيه تجارة الأسلحة العالمية خلال الفترة 2016-2020.
وأوضح أن المنطقة تلقت 47% من صادرات الأسلحة الأمريكية العالمية.
وبين أن السعودية وحدها مثلت 24 في المائة من إجمالي شحنات الأسلحة الأمريكية.
وذكر المعهد أن الإمارات غارقة بحرب على اليمن التي باتت تشكل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ونوه إلى أن أمريكا تتصارع مع روسيا لتأمين صفقات أسلحة إقليمية، إذ رفعت الأخيرة إمداداتها من الأسلحة لعملائها الرئيسيين – الجزائر ومصر والعراق.
وقال المعهد الأمريكي في تقرير إن المسؤولية مشتركة بين القوى العظمى التي استغلت الوضع لتنفيذ تنافسها.
وأشار إلى أن دوافع هذه الدول كان بأن المزيد من التسلح سيوفر الأمن.
وأكد المعهد أن ذلك رغم أن الأدلة على أن الدول الأكثر تسليحًا في المنطقة فشلت في كسب الحروب وتحقيق بيئة أمنية مستقرة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=40248
التعليقات مغلقة.