معهد أمريكي يفجر قنبلة من العيار الثقيل: بوتين كرر مع أوكرانيا تجربة ابن سلمان مع قطر

 

الرياض – خليج 24| قال معهد Wilson Center الأمريكي للدراسات إن حشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقوات الروسية حول أوكرانيا يذكرنا بالحصار البري والبحري والجوي الذي قادته السعودية على قطر.

وأكد المعهد أنه بكلتا الحالتين كان تكتيكًا متطرفًا ومحفوفًا في المخاطر.

وأشار إلى أنها كانت “الضربة المدمرة لطموحات ابن سلمان في الهيمنة على قيادة مجلس التعاون الخليجي”.

وذكر المعهد أنه ومنذ أن بات محمد بن سلمان وليًا للعهد شهدت المملكة مجازفات ومحاولاتها لإظهار قوتها ونفوذها على جيرانها.

لكن استدرك بقوله إنه و”بعد سبع سنوات من الحرب لا تزال اليمن في أيدي الحوثيين، وحصار قطر أثبت فشله”.

وقال إن ابن سلمان يشبه بوتين في الاستبداد والنزعة الوحشية في الهيمنة على الجيران الأصغر.

وأشار المعهد إلى أنه بينما يحقق بوتين نجاحاً في أوكرانيا، فقد فشل ابن سلمان في ترسيخ الهيمنة السعودية على دول الخليج”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أوضحت صباح اليوم الخميس حقيقة الهجوم العسكري الذي بدأته قواتها على أوكرانيا فجر اليوم بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن “قواتنا لم ننفذ ضربات صاروخية وجوية على المدن الأوكرانية، بل على مواقع عسكرية”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه “لا شيء يهدد حياة المدنيين في أوكرانيا”.

وأردفت “نستخدم أسلحة لتعطيل البنية التحتية العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية”.

وأعلنت وكالة “إنترفاكس” الروسية بدء هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في أنحاء أوكرانيا.

وبدأت الهجمات الروسية على أوكرانيا الساعة الخامسة صباحا، بحسب الوكالة الروسية.

وبينت الوكالة أن قوات من أسطول البحر الأسود تبدأ عملية إنزال في بحر آزوف وفي ميناء أوديسا.

في حين، تحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن سماع انفجارات في كراماتورسك شمال دونيتسك، وماريوبول (الشرق)، وخاركيف، ثاني المدن الأوكرانية، وفي ميناء أوديسا.

وأوضحت المصادر أن الانفجارات بدأت بعد 10 دقائق من انتهاء خطاب بوتين، وأن ضربات صاروخية روسية استهدفت مقرات القيادة والسيطرة في العاصمة كييف.

فيما ذكر مراقبون أن معظم الانفجارات في مختلف المدن تسمع في محيط المطارات مما قد يعكس نية روسيا السيطرة عليها.

وفجر اليوم،ـ بث التلفزيون الروسي خطاباً طارئاً للرئيس فلاديمير بوتين أعلن فيه البدء بعمليات عسكرية خاصة في إقليم دونباس.

وقال بوتين إن “العملية تستهدف حماية الشعب، وأنه يريد نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من “النازيين الجدد”.

لذلك دعا الجيش الأوكراني لـ”إلقاء سلاحه”، متوعدا بأنه “في حال حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور”، وفق تهديده.

وشدد على أن “توسع حلف الأطلسي أكثر واستخدامه أراضي أوكرانيا غير مقبول”.

كما ادعى بوتين أن العملية العسكرية في أوكرانيا دفاعاً عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد.

أيضا أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الخميس أن روسيا باشرت “هجوماً واسع النطاق” مع ضربات على مدن عدة في أوكرانيا.

وكتب كوليبا في تغريدة: “تتعرض مدن أوكرانية هانئة لهجوم. إنه عدوان، أوكرانيا ستدافع وستنتصر”.

وأضاف أنه “بإمكان العالم ان يردع بوتين ويجب أن يفعل، حان وقت التحرك الآن”، حسب قوله.

بدوه، ندد الرئيس الأميركي جو بايدن ب”الهجوم غير المبرر” من قبل روسيا على أوكرانيا.

وقال بايدن بعيد الهجوم الروسي “اختار الرئيس بوتين (شن) حرب مخطط لها ستتسبب بمعاناة وخسائر بشرية كارثية”، وفق وصفه.

وشدد على أن “روسيا تتحمل وحدها مسؤولية الموت والدمار اللذين سينجمان عن هذا الهجوم”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.