قال مركز مناصرة معتقلي الرأي في الإمارات إن يوم الأم مناسبة مهمة للتذكير أن بعض الأمهات في العالم يتم اضطهادهن وانتهاك حقوقهن بدلاً من تكريمهن.
وذكر المركز في بيان إنه لعل أخطر هذه الانتهاكات الممارسة في دول قمعية ضد الأمهات، منسيًا دون تسليط الضوء عليه كما يجب.
وأوضح أن المنظومة القمعية في الإمارات لا تستثني أمًّا ولا أبًا ولا حتى طفلاً أو شيخاً، بل تستغل الروابط كطريقة لابتزاز المعتقلين.
يوم الأم في الإمارات
وبين أنها تهدد الأم بحرمانها من حضانة الأمومة، كأبسط حقوقها القانونية والشرعية، وتحرمها من رؤية أطفالها دون وجه حق.
وضرب المركز على ذلك أكبر مثال بمعتقلة الرأي أمينة العبدولي، كأم لخمسة أطفال اعتقلتها تعسفيًا وحرمت أبناءها من أن الكبر تحت رعاية أمهم.
وقال إن قصة أمينة الأم لا تنتهي هنا، بل بالواقع تبدأ من هنا، إذ استغلت بشكل بشع وفظيع لا يمكن وصفه.
وذكر أن أول الانتهاكات ضدها أنه لم يُسمح لها برؤية أطفالها إلا من وراء حاجز زجاجي وعبر الهاتف فقط دون لمسهم وعناقهم وإشعارهم بعاطفة الأمومة.
وأوضح أن ذلك انتهاك فظيع لمشاعرها ومشاعر أطفالها.
انتهاكات معتقلات الرأي
ونبه المركز إلى أنه رغم مطالبات أمينة المتكررة بأن تسمح السلطات لها برؤيتهم بشكل طبيعي، وهذا من أبسط حقوقها، إلا أن طلبها جوبه بالرفض.
وذكر أن السلطات استغلت عاطفة الأمومة لدى أمينة بشكل بشع أثناء التحقيق معها لإجبارها على التوقيع باعترافات تدين فيها نفسها.
وأوضح أن المحققة تهددها باستمرار بسحب حضانة الأطفال منها، ثم الابتزاز العاطفي لأمينة، بل كانت تخبرها بأن أطفالها يعانون من تشتت ذهني أثناء الدراسة.
وبين المركز أنها كانت تخبرها بأن تحصليهم الدراسي ضعيف بسبب غيابها عنهم، وهو ما أدى إلى التأثير على نفسيتها بشكل كبير.
ونبه إلى أنه مثل هذا اليوم هو مناسبة هامة لتذكير السلطات، بأن حرمان أم مثل أمينة من رؤية أولادها بشكل طبيعي هو انتهاك خطير لحقوق الأم الإماراتية.
وأكد المركز أن ابتزاز أم بأطفالها لإجبارها على التوقيع على اعترافات لإدانة نفسها، هو انحطاط غير مسبوق لا يقبله العقل.
إقرأ أيضا| قصص مؤثرة لزوجات وبنات وأمهات معتقلي الرأي في الإمارات
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=42568
التعليقات مغلقة.