مدعومة من الإمارات.. إثيوبيا.. الملء الثاني لخزان سد النهضة بموعده

أديس أبابا- خليج 24| أكدت دولة إثيوبيا وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة أن الملء الثاني لخزان سد النهضة المثير للجدل سيتم في موعده.

وأعلنت إثيوبيا أيضا رفضها للقرارات الصادرة عن الاجتماع الطارئ للجامعة العربية في قطر بشأن أزمة سد النهضة.

وكان الاجتماع دعا مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع حول أزمة السد في ضوء الأضرار الكبيرة التي ستلحق بمصر والسودان.

وفي بيان لها، قالت خارجية إثيوبيا “نرفض قرار مجلس جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة الإثيوبي عقب اجتماعه في الدوحة”.

وأضافت “في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها جامعة الدول العربية بيانًا بشأن مواقفها المضللة من سد النهضة”.

ورأت أن بيان الجامعة العربية “نتيجة لدعمها الفاضح للادعاءات الباطلة لمصر والسودان بشأن سد النهضة”، بحسب الخارجية الإثيوبية.

وأردفت “لقد أهدرت جامعة الدول العربية بالفعل فرصتها للعب دور بناء”.

واعتبرت أن أديس أبابا “فعلت كل ما بوسعها لاحتواء مخاوف القاهرة والخرطوم لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين دول حوض النيل”.

وتابعت “التعاون والحوار هما سبيلا تحقيق الأمن المائي لدول حوض النيل”.

لأن النيل-بحسب الخارجية الإثيوبية- مورد مشترك وليس ملكية حصرية لمصر والسودان”.

وشددت على أنه “سيتم ملء سد النهضة وفقًا للخطة ووفقًا لإعلان المبادئ”.

وقبل أيام، وجهت جامعة الدول العربية رسالة شديدة اللهجة إلى الإمارات حول ملف سد النهضة.

وأكدت الجامعة لدولة الإمارات على وجوب دعم جميع الدول مصر والسودان في قضية ملف سد النهضة.

وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي على أن مصر والسودان بحاجة لدعم سياسي من قبل الدول الأعضاء بقضية مفاوضات سد النهضة.

وقال إن “هذا الدعم هو الذي قررت مصر والسودان الحصول عليه خلال الاجتماعات التي ستجري في الدوحة الثلاثاء المقبل”.

وذكر زكي أنه “عقب هذا الاجتماع سيعقد اجتماع طلبته مصر والسودان بخصوص سد النهضة”.

يليه-بحسب زكي- اجتماع آخر للجنة التي تشكلت في 11 يونيو لبحث الأزمة التي كانت تمر بها فلسطين والمواجهات الأخيرة.

وأكد أن الحصول على الدعم في هذه الأزمات هو دعم مقدر ومهم، سواء من الدول العربية.

أو أي دول أخرى تربطها بها علاقات طيبة.

وشدد زكي على أن “الجانب الإثيوبي ماض في تعنته وفي أسلوبه بملف سد النهضة”.

وقال “ولكن لا يعيب الموقف المصري والسوداني في حصولهما على دعم من مختلف الأطراف الدولية”.

وأضاف “حال اكتمال هذا الدعم من الممكن وضع الموقف الإثيوبي في عزلة قد تدفعه لمراجعة حساباته”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.