محاربة الإرهاب.. ذريعة السعودية “القذرة” لقتل الأبرياء

 

أثينا – خليج 24| اتهمت المفوضية الكندية حقوق الإنسان السلطات السعودية باستخدام مفهوم محاربة الإرهاب كذريعة لقتل المدنيين في حربها المتواصلة منذ سنوات في اليمن.

وأكدت المفوضية في بيان أن الحكام العرب الرجعيين يهدفون من خلال ذلك لخلق التوتر والصراع والقضاء على نهضة دول المنطقة العربية.

وأوضحت في المؤتمر الدولي: “التحقيق في أبعاد العدوان على اليمن” أن التحالف السعودي في الحرب على اليمن شكل بتخطيط أميركي.

حرب اليمن

واتهمت التحالف بارتكاب “جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان بحق الشعب اليمني”.

وقالت إنه مدعوم من الغرب، سيما الولايات المتحدة وعلينا لوم عديد الدول، لأنها دعمت لوجستيًا وتخطيطيًا لهذه الهجمات وتركت تنفيذ إعدام الأبرياء”.

وأشارت لجنة حقوق الإنسان الكندية إلى أن مرتكبي الجريمة الرئيسيين هم القوى النووية مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا”.

وشددت على أهم متأكدين من فشلهم بهذه الحرب وسيعترف بهم بالنهاية كمجرمي حرب بين شعوب العالم، لكنهم لا يتخلون عن اعتداءاتهم الدموية”.

وأوضحت اللجنة أن كل الأدلة متوفرة لكن بهيمنتها على الأمم المتحدة تجنب أمريكا إدانات وعقوبات على المتورطين.

وأكدت أنه يتعين على الأمم المتحدة والدول الموالية لليمن إطلاع العالم على جرائم الحرب في البلاد.

وقال البيان: “عديد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تتلقى أموالاً لالتزام الصمت بشأن جرائم التحالف ضد اليمن”.

وبين أن “هذه الدول التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية، وتُعامل خصومها بطريقة غير إنسانية في بلادهم”.

كم عدد قتلى حرب اليمن

وأشار إلى أننا “نتحدث عن أولئك الذين تعرضوا للتعذيب والسجن بسبب تغريداتهم وإعلاء أصواتهم حول الأعمال الوحشية للتحالف السعودي باليمن”.

وأوضح البيان: “كتبنا عديد الرسائل وحشدنا الكثير، وشجبنا العمل غير القانوني، لكن لا أحد يهتم بحقوق الإنسان للشعب اليمني ولا يتحمل المسؤولية”.

ودعت المفوضية لإنشاء مناطق آمنة في اليمن للنساء والأطفال وكبار السن حتى لا يعانون من ويلات حرب اليمن”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.