مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو لحظر نقل الأسلحة لإسرائيل والإمارات والسعودية

واشنطن- خليج 24| دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى حظر نقل الأسلحة والمعدات إلى كل من إسرائيل والإمارات والسعودية بسبب انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.

ودعا المجلس رئيس مجلس النواب الأمريكي لدعم العديد من التعديلات على قانون (NDAA).

ويحظر القانون نقل الأسلحة والمعدات إلى منتهكي حقوق الإنسان في إسرائيل والإمارات والسعودية.

والأسبوع الماضي، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تضع الديمقراطية وحقوق الإنسان في قلب سياستها الخارجية، في رسالة إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين.

وشددت الولايات المتحدة على تعهدها بدعم الديمقراطية، والسعي نحو عالم أكثر إنصافا وشمولية واستدامة.

وجاء التأكيد الأمريكي بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية الذي يحتفل به العالم في 15 سبتمبر من كل عام.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ببيان إن “الولايات المتحدة تضع الديمقراطية وحقوق الإنسان بقلب سياستها الخارجية”.

كما أكد أنهما سبيل الاستقرار في جميع أنحاء العالم، مشددا على التزام واشنطن الراسخ المرتكز على تجربتنا الديمقراطية.

وأضاف “التي وإن كانت غير متكاملة، إلا أنها تسعى باستمرار من أجل اتحاد أكثر كمالا”.

كما شدد بلينكن على أن سيادة القانون والانتخابات الحرة والنزيهة وحرية التعبير وحرية الصحافة حجز الزاوية لديمقراطية صحية.

ونبه إلى أن “الديمقراطية تعود بمنافع على الأكثرية، وليس الأقلية”.

وذكر أن “المجتمعات الحرة والديمقراطية لديها مواطنون أكثر صحة، ونزاعات أقل عنفا، ومجتمعات أكثر ازدهارا”.

وأردف أن الديمقراطية المزدهرة تعتمد على “مساحة مدنية مفتوحة وحيوية، حيث يمكن للجميع الدفاع عن حقوقهم ومساءلة الحكومة”.

وكشف عن أن الرئيس جو بايدن سيعقد قمة افتراضية للديمقراطية، في ديسمبر المقبل.

وسيجتمع فيها مع الحكومات والمجتمع المدني وقادة القطاع الخاص، من مجموعة متنوعة من الديمقراطيات في العالم.

وأوضح أن القمة ستعمل على تحفيز الالتزامات والمبادرات عبر ثلاثة محاور رئيسية.

وهذه المحاور هي الدفاع ضد الاستبداد، ومكافحة الفساد، وتعزيز احترام حقوق الإنسان.

ثم بعد عام من التشاور والتنسيق والعمل، سيدعو بايدن بعد ذلك قادة العالم للاجتماع مرة أخرى.

وذلك بهدف استعراض التقدم المحرز بالمقارنة مع التزامات هذه الدول المدعوة.

في حين تجمع القمتان رؤساء الدول والمجتمع المدني وقطاع الأعمال الخيرية والقطاع الخاص.

واعتبر بلينكين القمتين “فرصة ليستمع قادة العالم إلى بعضهم البعض وإلى مواطنيهم، ويتشاركوا النجاحات”.

إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي، ويناقشوا التحديات التي تواجههم بصدق لتعزيز أسس التجديد الديمقراطي بشكل جماعي.

ومؤخرا، قالت منظمة دولية إن السعودية حصدت المرتبة الأولى ضمن فئة أسوأ بلد في الحريات السياسية حول العالم.

وذكرت منظمة “بيت الحرية” الأمريكية أن الرياض صنفت السابعة كأسوأ دولة من حيث الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات والديمقراطية.

وجاء -وفق تصنيف المؤسسة- بأن السعودية سادس أسوأ دولة في الحريات المدنية.

وكشفت منظمة مقاييس حقوق الإنسان عن أن المملكة العربية السعودية تصنف بأنها واحدة من أكثر الدول “غير الآمنة” في حقوق الإنسان في العالم.

ودشنت مبادرة قياس حقوق الإنسان التي يديرها نشطاء وباحثون وأكاديميون، أداة تعقبها السنوية الخميس.

وقسمت المبادرة النتائج عبر مجموعة حقوق توفر الأمن والسلامة للدول والتمكين وجودة الحياة، وأخضعت دول بينها السعودية لها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.