الرياض – خليج 24| قالت مجلة FDD Long War العسكرية إن هجمات جماعة أنصار الله “الحوثيين” على المملكة العربية السعودية أظهرت ضعفا شديدا في قدراتها القتالية.
وذكرت المجلة في بيان إن ذلك رغم تصريحات السعودية التي قللت من الأضرار الناجمة عن هجمات الحوثيين الأخيرة، إلا أنها تشير إلى ضعف قدرات المملكة على صدها.
وأشارت إلى أنه إشارة إلى واشنطن بأن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة العسكرية للدفاع عن المنشآت النفطية السعودية.
قدرات السعودية القتالية
وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية عن مساعي السعودية لتطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية محليًا، ورفع الاستثمار بالتصنيع المحلي للأسلحة.
وقالت الصحيفة إن مسؤولي السعودية يبدون حرصًا على ترويج مصنع للإلكترونيات الدفاعية، كأحد أحدث استثمارات صندوق الثروة السيادية عسكريًا.
وذكرت أن شركة الإلكترونيات المتقدمة تنتج أجزاء من قنابل وطائرات دون طيار، “جوهرة التاج” للصناعة العسكرية الناشئة السعودية.
وضمت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) شركة الإلكترونيات المتقدمة العام الماضي.
وتنفق الرياض أكبر ميزانيات الدفاع في العالم على صناعاتها العسكرية.
ودفعت 57 مليار دولار على حماية البلاد بـ2020، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وتقع شركة الإلكترونيات المُتقدّمة بصميم خطة الرياض لزيادة الإنتاج المحلي.
ليستحوذ على 50 بالمئة من إنفاقها الدفاعي بغضون 10 سنوات.
التصنيع العسكري
وبلغت نسبة استحواذ الإنتاج المحلي 3 بالمئة فقط من الميزانية عام 2017، الذي تأسست فيه شركة سامي.
ومشروع التصنيع العسكري ضمن خطة رؤية بن سلمان لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، لكن محللين قالوا إنه سيكون من الخطأ رفضه.
وسلط موقع “New York Review” الأمريكي الضوء على الاستراتيجية العسكرية السعودية وكيفية استثمار السلطات بإنتاج جيش عسكري صاحب كفاءة.
واستعرض الموقع في مقالة له الفشل الذي منيت به وزارة الدفاع السعودية وخططها الاستراتيجية رغم صرفها مليارات الدولارات عليه.
وقال إن السلطات السعودية لم تستثمر في تجنيد وتدريب جيش كفؤ.
وأكد الموقع أن شراء الأسلحة بمليارات الدولارات كانت فقط لتقوية العلاقة مع واشنطن من خلال إعادة تدوير دولارات النفط.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=42605
التعليقات مغلقة.