القاهرة- خليج 24| أصدرت وزارة الخارجية في مصر بيانا جديدا اليوم الأحد تضمن لهجة مختلفة تجاه جريمة قتل أحد مواطنيها وإصابة آخر في العاصمة السعودية الرياض قبل يومين.
وشددت الخارجية المصرية في بيانها على أنها “تتابع بشكل وثيق قضية مقتل مواطن مصري في العاصمة السعودية بحادث إطلاق نار”.
وأكدت على اهتمام القاهرة بالقضية والإجراءات التي يتم اتخاذها لإحالتها إلى القضاء.
وذكرت خارجية مصر “نواصل المتابعة اللصيقة لواقعة مقتل المواطن المصري المرحوم عشري محمد حسن بالرياض”.
ولفتت إلى أن القنصل المصري في الرياض إيهاب عبد الحميد زار صباح اليوم مصلحة الطب الشرعي.
ونبهت إلى أنه “عقد اجتماعا مع مديرها للتأكيد على اهتمام السلطات المصرية بالقضية وبسرعة انتهاء الإجراءات اللازمة.
وذلك “لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن في أسرع وقت”.
وأوضحت خارجية مصر أن عبد الحميد زار المواطن المصري المصاب في الحادث وهو حسين أسامة محمد حسن بأحد مشافي السعودية.
والتقى المسؤول المصري بالأطباء المتابعين لحالته وبمدير المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، بحسب البيان.
وذكرت أن القنصلية المصرية مستمرة في التواصل بشكل مستمر مع ذوي المتوفي لاطلاعهم على مجريات القضية.
إضافة إلى الإجراءات التي تتخذها القنصلية أولا بأول والخطوات المقرر اتخاذها لاستكمال التحقيقات وإحالة القضية للقضاء.
وأصدرت مصر أمس بيانا وصف بالباهت حول جريمة القتل في العاصمة السعودية على يد مواطن سعودي.
وقٌتل مواطن مصري وأصيب آخر في إطلاق نار أول أمس الجمعة بالعاصمة السعودية.
وأوضحت أن السعودي أطلق النار على عشري محمد حسن فأرداه قتيلا وأصاب ابن شقيقه حسين الذي نُقل لمستشفى في الرياض.
وذكرت وزارة الهجرة المصرية في بيان لها أن جريمة القتل تمت “على إثر خلاف بسبب حمولة خضروات”.
وبحسب البيان فإن وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم تواصلت مع سفارة مصر وقنصليتها في الرياض.
وأضافت أن مكرم تواصلت لمتابعة التفاصيل القانونية والتحقيقات الأولية بشأن الحادث.
وأوضحت الوزارة أن التحقيقات الأولية في المملكة أظهرت أن سبب الحادث كان خلافا قد وقع بين مواطن سعودي وبين المجني عليه وابن شقيقه وهما من محافظة المنيا (صعيد مصر).
وبينت أن الخلاف كان على إثر نقل حمولة خضراوات وانتهى الأمر بإطلاق السعودي الأعيرة النارية عليهما.
وأسفر إطلاق النار عن مقتل الأول وإصابة الثاني، مشيرة إلى أن السلطات السعودية ألقت القبض على المواطن الذي أطلق النار.
واكتفت وزيرة الهجرة المصرية بتقديم تعازيها لأسرة المتوفي.
وقالت إنها تتابع عملية نقل جثمانه، مؤكدة ثقتها في سير التحقيقات والإجراءات القانونية بالمملكة.
وفي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة مؤخرا بحق المصريين بالسعودية، أقدم سعودي على إطلاق النار على مصريين.
ونشر المحامي الناشط في شؤون المصريين بالخارج محمود شكل عن تفاصيل إطلاق مواطن سعودي النار على اثنين من المصريين في السعودية.
وبين أن القتيل هو المغترب المصري عشيري محمد حسن معوض ابن محافظة المنيا مركز مغاغة يبلغ من العمر 37 عاما.
وأوضح أن السعودي أطلق عليه خمسة أعيرة نارية اخترقت جسده، وتوفي فور وصوله المستشفى.
ولفت إلى أن المصري الثاني هو حسين سامي محمد حسن، من محافظة المنيا مركز مغاغة قرية أولاد الشيخ.
ونبه شكل إلى ان يرقد في المستشفى بحالة حرجة، بعد إصابته بـ3 طلقات من سلاح ناري.
وأشار إلى أن مشاجرة وقعت مع سائق سيارة نقل بعد اختلافهم على الأجر مما نتج عنه إشهار الآخر سلاحه الناري.
وتصاعدت مؤخرا حوادث قتل المصريين في المملكة العربية السعودية.
وسرد وافد مصري الجنسية تفاصيل تعرضه للطعن من سعودي في المملكة، نتيجة نشوب شجار بينهما بحادثة أثارت ضجة على مواقع التواصل.
وأفاد عصام العربي بأن شجاره مع السعودي عقب معاكسته لخطيبته داخل مكان عمله بالرياض وهو محل عصائر، لاعتقاده أنها فلبينية الجنسية.
وقال إنه حاول تنبيه سعودي بصوت خافت أن ما يفعله خطأ، موضحًا له “عيب هذه خطيبتي”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن العربي: “لكنه رد عليه بسؤال مستفز بأنه ما الذي يثبت أنها كذلك”.
وأضاف: “مع متابعة الحديث، تطاول السعودي عليه بلعن والديه قائلًا له يلعن والديك فرد عليه “يلعن والديك أنت خد فلوسك ومفيش طلبات”.
وتابع العربي: “أبلغه أنه سيذهب ويحضر مسدسًا ليقتله، وبالفعل ذهب وعاد ومعه سكين، واعتدى عليه بينما كان بجواره عصا أمسك بها”.
وأردف: “كان بإمكاني حمل سكين مثله، لكني خفت على مستقبلي وخشيت أن أدمر حياتي، فضربته بالعصا صدها بيده وتحطمت”.
وعن كيفية تمكن السعودي منه بالشجار، أوضح العربي أن كان أجرى عملية رباط صليبي في ساقه قبل 5 أشهر.
وأشار إلى أنه لا يزال يشعر بأعراض الإصابة.
وبين أن هناك تورمات في قدمه، ما أدى لوقوعه على الأرض وضربه السعودي بالسكين في ظهره وذراعه.
وأكد العربي أن الحادثة لا علاقة بأنه مصري الجنسية، وأن الذي اعتدى عليه سعودي .
ونبه إلى أن “أكثر من ساعده ببداية قدومه إلى المملكة سعوديين، والذي قام بفعلته لا يعبر إلا عن نفسه وليس عن السعوديين كأي شعب”.
وبين بأن السعودي حرر محضرًا ضده، وأهله كان لديهم شهادات بأنه مريض نفسيًا.
وذكر أن هناك تدخل سعودي من والده وأبناء قبيلة العنزي وجلسوا مع مصريين.
وأشار إلى أنهم تفاهموا بشأن دفع تعويض له مقابل الاعتداء الذي طاله.
وبين أنهم رفضوا تعويض مقابل دمه، لكن طلبوا تعويض عن خسارته عمله وسكنه بعد أن تخلى الكفيل عنه في النهاية.
ولفت إلى أن حياته تدمرت بلحظة، وكان يفترض عودته إلى مصر قريبا لكي يتزوج.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=14028
التعليقات مغلقة.