الرياض – خليج 24| كشفت مجلة “بلومبيرغ” الأمريكية عن أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التقى ولي العهد محمد بن سلمان بعدة زيارات سرية إلى السعودية الأسابيع الماضية.
وقالت المجلة إن كوشنر وابن سلمان أجريا محادثات مع مسؤولين كبار من عملاق النفط السعودي “أرامكو”.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن جولة إقليمية جمعت بين سفره لأغراض دعم شركته “آفنتي بارتنر” ولقاء رجال أعمال في السعودية.
وأكدت نقلا عن مصادر مطلعة أن كوشنر أقام علاقة شخصية وثيقة مع ابن سلمان خلال إدارة ترمب.
ايفانكا في السعودية
وكشفت المجلة عن أنه “سافر على نطاق واسع في منطقة الخليج الأشهر القليلة الماضية”.
وتوسط كوشنر بملف تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول العربية أثناء عمله في البيت الأبيض.
وقالت إن التركيز برحلة الأخيرة لم يكن جمع الأموال لمشروعه التطبيعي.
وأوضحت “بلومبيرغ” أن كوشنر سعى لنيل دعم من صندوق الثروة السيادي السعودي بقيمة 500 مليار دولار.
ونجح كوشنر بجمع 3 مليارات دولار من من السعودية والإمارات لصالح شركة أسسها مؤخرًا بإسرائيل.
وقال مصدر لوكالة “رويترز” أن جهود جمع الأموال ستستمر وإضافة التزامات إضافية محتملة لشركة “أفينيتي بارتنرز“.
ولم تكشف الوكالة عن معلومات بشأن مستثمرين محددين.
لكن الشركة تستهدف مؤسسات أمريكية ومؤسسات استثمار أجنبية من كوشنر.
وذكرت أن “أفينيتي بارتنرز” تسعى إلى إغلاق أول صفقة لها ربع 2022 الأول.
وبينت أن الشركة وظفت 20 شخصًا، وتخطط للتركيز على الاستثمارات بأمريكا والشرق الأوسط.
ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ابن سلمان، وعقدا سوية سلسلة اجتماعات طويلة.
وقالت قناة MSNBC الأمريكية إن علاقة ابن سلمان في كوشنر جعلت منها تتستر على جرائمه.
وذكرت القناة الشهيرة أن إدارة ترمب تسترت كليا على دور ابن سلمان في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت إلى أن ابن سلمان يقوم حاليا بمكافئة كوشنر، ويقدم الدفعة الأولى لتمويل مستقبل ترمب بالعودة لرئاسة أمريكا 2024.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=40301
التعليقات مغلقة.