للمرة الأولى منذ الأزمة الخليجية.. علي الظفيري يظهر على “كلوب هاوس”
الرياض – خليج 24| شارك مغردون مقطعًا مصورًا للظهور الأول للإعلامي السعودي المذيع السابق في قناة الجزيرة القطرية علي الظفيري، عقب اختفاء منذ الأزمة الخليجية عام 2017.
وظهر الظفيرى عبر تطبيق “كلوب هاوس” بنقاش حول العلمانية مع إعلاميين وشخصيات سعودية للحديث عن الكاتب السعودي الصحفي صالح الشيحي.
ووافت المنية الشيحي في يوليو المنصرم بظروف غامضة بعد خروجه بشهرين من السجون السعودية، وهو ما أحزن الظفيري .
ويظهر المقطع بكاء الظفيري خلال النقاش على الشيحي.
فيما أعرب الضيوف عن سعادتهم الغامرة في الاستماع إلى صوته، وأمنيتهم بعودته للظهور عبر شاشة قناة الجزيرة.
يذكر أن الظفيري اختفى عقب الأزمة الخليجية التي اندلعت بيونيو 2017، مع فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا على قطر.
ودشن مغردون عقب توقيع اتفاق المصالحة الخليجية بقمة العلا في السعودية، وسمًا يدعو للكشف عن الظفيري.
والظفيري (41 عامًا) عاد إلى المملكة في يونيو 2017 عقب أيام من إعلان حصار قطر، بطلب استدعاء أمني بهدف “التحاور معه”.
وأبلغ الصحفي السعودية مقربين منه بعد دخوله الأراضي السعودية من أنه “قيد الإقامة الجبرية”.
وكتب عقب انقطاع عن الاتصال تغريدة على حسابه بـ”تويتر في 22 يونيو نبأ استقالته من قناة الجزيرة.
وتضمنت التغريدة المنسوبة له: “طاعة لله وولاة الأمر، حفظهم الله، وانحيازًا للوطن، والتزامًا بسياساته وقوانينه، أستقيل من قناة الجزيرة”.
وقالت مصادر في حينه إن الظفيري أجبر على الاستقالة عقب تعرضه لضغوط شديدة.
وتوقعت إجبار الصحفي السعودي على تسليم كلمة المرور الخاصة بحسابه على “تويتر” لأجهزة الأمن.
كما نشرت صحيفة “الوطن” السعودية مقالًا بعنوان “المملكة أولًا وأخيرًا” قالت إن الصحفي السعودي كتبه.
وتضمن المقال هجومًا على كل دول المنطقة وجماعاتها، بما فيها جماعة “الإخوان المسلمون”.
ولم يمض سوى ساعات قليلة حتى قدم الظفيري استقالته وحُذف المقال لاحقًا، قبل إعادة نشره باسم الكاتب “هادي اليامي”.
وذكرت تقارير صحفية أن المقال كُتب باسمه أثناء احتجازه.
وتحدثت مصادر عن عودته إلى الكويت حيث تقيم أسرته.
وانضم إلى طاقم قناة الجزيرة عام 2004، قدم خلالها عدة برامج، أبرزها “في العمق”.
والظفيري سعودي الجنسية لكنه كويتي المولد، وتلقى تعليمه بالكويت.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=13970
التعليقات مغلقة.