قال باحث يمني إن عددا من القطع الأثرية النادرة من اليمن ستطرح في مزاد علني للبيع في تل أبيب في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وقال الباحث المتخصص في تعقب الآثار المنهوبة، عبد الله محسن، إن من بين المعروضات إطار من البرونز يبرز منه وجه شابين.
وذكر محسين أن تفاصيل العناصر ومصدرها لم يتم الإعلان عنها بعد.
وأدت سنوات الحرب في اليمن إلى ارتفاع كبير في عمليات نهب وتهريب الآثار اليمنية، حيث تم عرض الكثير منها في مزادات في مدن أوروبية وأمريكية.
وقال مركز الهدهد للدراسات الأثرية في صنعاء، في تقرير صدر العام الماضي، إن 4265 قطعة أثرية يمنية مهربة بيعت في عدة دول بين عامي 1991 و 2022، بينها 2610 قطعة أثرية مهربة منذ بدء الحرب في 2015.
وسبق أن كشف موقع أمريكي شهير عن جلب دولة الإمارات العربية المتحدة لسياح إسرائيليين إلى سقطرى اليمنية بتسيير رحلان دون إذن الحكومة الشرعية فيها.
وقال موقع Middle East Monitor إن أبو ظبي سيرت رحلات وجولات مباشرة إلى جزيرة سقطرى دون علم الحكومة اليمنية.
وذكر أن مئات السياح الأجانب وصلوا إلى أرخبيل سقطرى اليمنية من خلال تأشيرات ممنوحة لهم من أبوظبي.
وقد تداول السياح الأجانب صورا لهم عبر وسائل التواصل، فيما كشف نشطاء عن أن معظمهم إسرائيليون.
وظهر مجموعة من السياح الإسرائيليين برفقة ضباط أمن إماراتيين ومعاونيهم في جزيرة سقطرى.
وصعدت مليشيا المدعومة من الإمارات في جزيرة سقطرى الاستراتيجية في اليمن من اعتداءاتها، حيث قامت باختطاف زعيم قبلي.
وقامت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات باختطاف الشيخ علي سليمان بن مالك.
وأوضح الشيخ عيسى بن ياقوت شيخ مشائخ سقطرى ان الشيخ بن مالك الذي اختطفته مليشيا الإمارات يعتبر زعيم مشائخ مركز ديكسم.
وبين الشيخ بن ياقوت أن الشيخ بن مالك قيادي في لجنة الاعتصام السلمي في محافظة سقطرى.
وذكر في بيان له “لازالت ميليشيات الانتقالي الإماراتي، تمارس القمع والتنكيل بحق الأحرار في محافظة أرخبيل سقطرى”.
وقال “أقدمت الميليشيا الشيخ علي سليمان محمد بن مالك شيخ مشائخ مركز ديكسم دون أي مسوغ قانوني”.
وأكد استنكاره وإدانته لما تقوم به الميليشيات المدعومة من الإمارات من عبث في سقطرى.
وبين أنها تقوم بقمع وتنكيل بالمواطنين ومصادرة الرأي، مستغلة قوة السلاح في مواجهة المجتمع السقطري المسالم على مر التاريخ.
وصعدت الإمارات من خطواتها الميدانية تجاه السعودية في اليمن، حيث تقوم مؤخرا بتعزيز حضورها الأمني والاستخباري في جزيرة سقطرى الاستراتيجية.
وتعمل الإمارات على تعزيز قبضتها على الجزيرة، الواقعة على الساحل الشرقي لليمن.
وتحاول أبو ظبي من خلال هذه الخطوة فرض أمر واقع جديد على السعودية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=64819