كيف يخفي ابن سلمان فظائع مسؤوليه بحق معتقلي الرأي في السعودية؟

 

الرياض – خليج 24| اتهمت منظمة حقوقية السلطات السعودية بتقديم المعارضين والناشطين المعتقلين إلى محاكمات سرية لإخفاء الانتهاكات الجسيمة ضدهم، في أحدث صيحات انتهاكاتها.

وقالت منظمة “سند” المستقلة إن عديد السجناء يواجهون محاكمات سرية ويتلقون أحكامًا تعسفية وغير عادلة وفق اعترافات منتزعة تحت التعذيب.

ونبهت إلى أن السعودية تسيء معاملة المعارضين بسجونها، بانتهاك صارخ للمبادئ الدولية التي تطالب بالعدالة والشفافية بالإجراءات الجنائية.

وأكدت وجوب معالجة الرياض لسياستها غير العادلة تجاه معتقلي الرأي واحترام حقوق الإنسان.

وترصد “سند” التي تدافع عن الحقوق السياسية والمدنية في السعودية انتهاكات حقوق الإنسان وتعرضها للرأي العام.

وشددت على أن الرياض صعدت اعتقالاتها ذات الدوافع السياسية ومقاضاة وإدانة الكتاب المعارضين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان.

وأوضحت أن الوتيرة ارتفعت منذ بات محمد بن سلمان الزعيم الفعلي للسعودية عام 2017.

وذكرت “سند” أن السلطات اعتقلت عشرات النشطاء والمدونين والمثقفين ممن يُنظر إليهم على أنهم معارضون.

وأشارت إلى أنه لم يُظهر أي تسامح مع المعارضة حتى بمواجهة الإدانات الدولية للحملة القمعية.

ونبهت إلى أنه جرى إعدام علماء سعوديين، ووُضع المدافعون عن حقوق المرأة خلف القضبان وتعرضوا للتعذيب.

وأوضحت المنظمة الحقوقية إنه “لا يزال يُحرم من حرية التعبير وتكوين الجمعيات والمعتقد”.

وبينت أن الرياض أعادت على مدار السنوات الماضية تعريف قوانين مكافحة الإرهاب لاستهداف النشاط.

ويتزامن ذلك مع ما قالته مجلة أمريكية شهيرة إن السلطة داخل السعودية محصورة بيد ولي عهدها بن سلمان بشكل مريب وبدون أي ضوابط وتوازنات.

وذكرت مجلة “فورين بوليسي” واسعة الانتشار أن عدم التوازن بين قرارات ابن سلمان والملك سلمان.

وقالت: “جعل مراكز القوة التقليدية في السعودية -العائلة المالكة ومجتمع رجال لأعمال والمؤسسة الدينية- تخضع له بالقوة”.

وبينت المجلة أن البلاد باتت سجناً كبيراً، إذ يخضع الآلاف لحظر سفر تعسفي ولا يمكنهم مغادرة البلاد دون إذن حكومي.

وأشارت إلى أن “النشطاء والكتاب والأكاديميون وعلماء الدين والصحفيون يُحتجزون أو يختفون، أو ويتم محاكمتهم بأحكام طويلة غير عادلة”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.