نيويورك – خليج 24| ينوي أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي إحباط بيع الرئيس دونالد ترمب مبيعات عسكرية بـ 8 مليارات دولار إلى السعوديه والإمارات والأردن.
وقال هؤلاء إنهم سيقدّمون 22 مشروع قرار مشترك سعيًا لإحباط خطة ترمب لتجاوز مراجعة الكونغرس وإتمام الصفقة.
وبينوا توفر 22 قرار عدم الموافقة (قرار عن كل صفقة) مقرة من إدارة ترمب لبيعها إلى دول عربية أبرزها السعوديه .
وأشاروا إلى أن المشاريع بغية “حماية الكونغرس وتأكيد دوره بإقرار مبيعات الأسلحة للحكومات الأجنبية”.
وسبق ذلك رفض غاضب في الكونغرس الأمريكي أواخر ديسمبر.
وبررت إدارة ترمب ذلك بالتهديد الإيراني المتصاعد الذي يمثل حالة طوارئ، اضطرت لعدم الالتفات لمراجعتهم لصفقات الأسلحة الكبيرة.
وشمل ذلك موافقة على ذخائر دقيقة التوجيه ومحركات طائرات ومدافع وأسلحة أخرى إلى السعوديه والإمارات والأردن.
زعيم الديمقراطيين بالمجلس السناتور بوب مينينديز قال: “لن نقف مكتوفي الأيدي، ونسمح للرئيس أو وزير الخارجية بمزيد من التقويض”.
ويتصدر هذه المشاريع مينينديز والسيناتور الجمهوري ليندزي غراهام، وهو صوت بارزة في السياسة الخارجية لحزبه.
ويعرف غراهام بأنه حليف مقرب لترمب، لكنه ينتقد سجل السعوديه الأسود في مجال حقوق الإنسان.
ويعرقل أعضاء بالكونغرس منذ أشهر مبيعات أسلحة هجومية للسعودية والإمارات.
ويبرر هؤلاء ذلك بمشاعر غضب تنتباهم من الخسائر الجسيمة في صفوف المدنيين نتيجة الحملة الجوية للبلدين باليمن.
وأشاروا إلى انتهاكات لحقوق الإنسان مثل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعوديه في تركيا.
وقال غراهام: “في حين أدرك أن السعوديه حليف استراتيجي، فإنه لا يمكن تجاهل سلوك (ولي عهد السعودية) محمد بن سلمان”.
وأضاف في بيان: “ليس هذا هو الوقت المناسب لإبرام صفقات مع السعودية كما هو معتاد”.
وكانت مصادر أمريكية قالت إن بوب مينينديز سيتولى رئاسة الجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مؤكدة أنها “أخبار صادمة” للمملكة العربية السعوديه والإمارات.
وأوضحت المصادر أنه واحد من ثلاثة رعاة مشاركين لتشريع حديث لمنع صفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار مع الإمارات.
وذكرت أن مينينديز يعرف بأن الراعي الرئيسي لقانون مساءلة السعوديه على انتهاكاتها في اليمن.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8653