الرياض – خليج 24| أثار الكاتب السعودي محمد الصيعري جدلا واسعا عقب دعوته لفرض رسوم على السياحة الخارجية في المملكة العربية السعودية.
وكتب الصيعري مقالا بموقع “سبق” بعنوان “فوائد فرض رسوم على السياحة الخارجية!”، قال إن عديد السعوديين يترقبون إجازة العام الدراسي بشغف بالغ.
وقال: “ذلك لا لسبب يبعث على الإقناع، وإنما لأن بمخيلة بعضهم وجهات سفر السياحة، منها أوروبا وأمريكا وقارة آسيا، وإفريقيا للصيد في الأدغال”.
ضرائب السعودية
وبين أن عديد السياح السعوديين والخليجيين عمومًا يتسابقون في تحديات وهمية؛ لينفقوا على رحلاتهم الخارجية مئات الآلاف من الدولارات واليوروات، وكذلك الروبل الروسي.
وقال: “إذا احتاج لعلاج ضرس العقل بمستشفى خاص بالأسنان قال “منين لي، لا فوقي ولا تحتي”.
وأضاف: “فيما هو لا يبخل بدفع قيمة الرحلة كاملة لحجز 10 أيام وأكثر لجزيرة بروسيدا بإيطاليا، ووادي الرور بألمانيا، وحدائق الإكوادور وغيرها”.
وذكر أن هذه الرسوم تعود لميزانية وزارة السياحة الداخلية لتطويرها، واستثمار المواقع الأثرية والتاريخية لتجذب السياح مستقبلاً صيفًا وبمواسم الأمطار.
ضرائب السياحة السعودية
ودت مساعد وزير السياحة في السعودية هيفاء بنت محمد على استفسار بشأن السماح بتداول الكحول مع تعديل وتغيير على القوانين التي تحظرها.
وقالت هيفاء أثناء جلسة حوارية بمؤتمر دافوس بشأن النظرة المستقبلية للمملكة: “إن السعوديين يتميزون بالشفافية بالنسبة لوضعهم”.
وأضافت: “سمعنا من رؤساء دول متى سنقدم الكحول؟”، باختصار سنواصل تطبيق القوانين الحالية فهي جيدة.
وتابعت الأمير هيفاء: “نحن نتسم بالتنافسية، وبالإحصاءات تفوقنا على مستوى السياحة عالميًا، فيمكن القيام بالكثير دون إدخال أي أمور جديدة”.
الكحول في السعودية
ذكر الكاتب العالمي جوناثان جورنال أن مقال الكاتب عبدالله بن بخيت في صحيفة عكاظ السعودية الرسمية كان جريئًا عند تناوله موضوع شرب الكحول.
وقال جورنال في مقال إن ذلك خصوصًا عندما قال أنه لم يعد من الممكن اخفاء الحاجة لمناقشة قضية الكحول في المملكة.
وأضاف: “لقد حان الوقت لمناقشة قضية الكحول التي تم تجاهلها، لتحرير أنفسنا من الرهاب الذي زرعه دعاة الصحوة فينا”.
وتابع: “يجب أن نبدأ أن نسأل أنفسنا حول الجدوى الاقتصادية لقانون حظر الكحول، وأن نفتح باباً مغلقاً لفترة طويلة”.
وذكر أن عبدالله بن بخيت مدح شباب المملكة الذين درسوا في الخارج، والذي تناولوا “قوَيْريرة الوناسة” وانجذبوا لإغراءاتها مثل سعد الصويان.
وبين جورنال أن ذلك لأنهم عادوا جميعاً وساهموا في بناء السعودية.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن حفلات أعياد الميلاد “الكريسماس” باتت تقام بشكل علني في المملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة أنها لم تعد محظورة كما في السابق، ويمكنك لبس قبعات بابا نويل بحرية.
تنظيم الخمور في السعودية
وأشارت إلى أنه “لم يكن ذلك ممكنًا لولا تخفيف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان للمظاهر الدينية في البلد المحافظ”.
لكن بينت أن فكرة الكريسماس كانت تتسرب إلى منازل السعوديين عبر هوليوود ووسائل التواصل الاجتماعي.
ونبهت إلى أن الآن باتت الفكرة واقعًا يمكنك مشاهدته في المتاجر وأجواء الاحتفالات في بعض مراكز التسوق.
وقالت صحيفة أمريكية إن أجواء عيد الميلاد داخل السعودية ضمن سياسية تغيير المجتمع في حكم ولي عهدها محمد ابن سلمان.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه يتم الدفع لتجاوز الحدود الثقافية في البلاد التي فيها أقدس الأماكن الإسلامية.
وأشارت إلى أن “ابن سلمان يسعى لأن يرى الغرب ما يحدث في مملكته، وأنها ملائمة ليعيش الأجانب فيها”.
لكن كشف الناقد السينمائي الفرنسي إدوارد وينتروب عن نيته عرض أفلام لم تعرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة في السعودية.
وقال وينتروب إن “هدفي بسيط.. أريد عرض الأفلام التي تتحدث عن العلاقة بين الجنسين، وأفلام السياسة والعنف”.
ونقلت موقع Screen Daily” عنه قوله إنه لم يتم عرضها هنا بعد في السعودية”.
وسلط الموقع الضوء على مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة.
للمزيد| التحرش في السعودية.. هتك عرض فتاة أمام مركز تجاري بجدة
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=46323
التعليقات مغلقة.