بيروت – خليج 24| فجر قبطان السفينة التي تحمل 2750 طنًا من “نيترات الأمونيوم” التي انفجرت في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي قنبلة جديدة.
وخرج القبطان الأوكراني “بوريس بروكوشيف” عن صمته وقال إن تلك السفينة لرجل أعمال روسي يُدعى “إيغور غريتشوشكين” يتواجد في قبرص.
وقال إنه عقب إبحاره في السفينة لم تُعد الرحلة مربحة وتحوّلت إلى مرفأ بيروت أواخر 2013، لتحميل معدات جديدة.
وأوضح بروكوشيف أن شحنة نترات الأمونيوم حُجزت عام 2014، وخُزنت في مرفأ بيروت حتى انفجارها.
وقال إن غريتشوشكين ترك السفينة “إم في روسوس” في أعقاب حجزها في بيروت، وترك الفريق وقد تقطع به السبل.
فيما أفاد تقرير موقع من سيبريس ميل (Cyprus Mail)، بأن سلطات قبرص لم تتلق طلبات لبنانية للمساعدة.
وكشف عن أن الشرطة لديها قالت إنها نواصلت مع لبنان لتقديم المساعدة، لكنها لم تسمع أي رد.
وتداول مغردون مقطع فيديو جرى تصوير من قرب بؤرة الانفجار الذي وقع في العنبر رقم 12 لحظة كارثة مرفأ لبنان .
ويشاهد في المقطع صومعة الحبوب التي تلقت الصدمة الأولى للتفجير، الذي وقع بينها وبين أحد عناصر طواقم الإطفاء، التي بدت ملاصقة له.
وتظهر مفرقعات نارية كثيفة وحريق لا يستطيع أحد السيطرة عليه السيطرة ومواطنين يشاهدون ويصور كارثة مرفأ لبنان .
ويكشف الفيديو لحظة الانفجار الهائلة التي وقعت أمام صومعة الحبوب ودمرتها بشكل كامل.
ويعتقد خبراء بأن موجة الانفجار الضخمة أدت لتطاير المصور والمتواجدين بالمكان.
وكانت مصادر كشفت عن معلومات مثيرة حول سبب انفجار مرفأ بيروت والذي تسبب بآلاف القتلى والجرحى.
وأفادت “رويترز” نقلًا عن مصدر وصفته بأنه مطلع على مساء تحقيقات فاجعة بيروت بأن المسبب يعود إلى الإهمال.
وذكر أن تحقيقات أولية تؤكد أن إهمال وتراخي جهات لسنوات وتخزين مواد شديدة انفجار في مرفأ بيروت هو المسبب.
وأشار المصدر إلى أن ذلك أنتج انفجار مرفأ لبنان الذي راح ضحيته قرابة 130 شخص.
وقال: “أؤكد إن ما جرى نتيجة إهمال قضية سلامة التخزين نوقشت بلجان وقضاة ولم يحدث شيء لحل القضية”.
وشدد المصدر على أنه كان يتوجب ترحيل مادة شديدة القابلية للاشتعال كهذه أو التخلص منها.
وأوضح أنها كانت من حريق شب بمستودع رقم 9 في مرفأ بيروت وسرعان ما وصل لمستودع 12 الذي به نترات الأمونيوم.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3807