الرياض – خليج 24| كشف أخطر تحقيق صحفي استقصائي عما قال إنه “الوجه الحقيقي لسياسات ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان من داخل المملكة”.
ويظهر الصحفي داخل السعودية أثناء أعداده للتحقيق الذي يحمل اسم “قبضة العائلة على النفط”، لكن يتعرض لاحقا للمنع.
وقال إنه ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان أعلن أنه يريد إصلاح المملكة وإعطاء الحقوق للنساء واستقبال السياح.
واستدرك: “لكنه يحكم الشعب بقبضة من حديد.. فكلمة واحدة قد يكون لها عواقب وخيمة والأسئلة غير مسموح بها”.
وأكمل التحقيق: “كلمة العائلة الحاكمة هي القانون في البلاد ولديهم قبضة محكمة على معظم موارد البلاد”.
وتداول نشطاء مقطعًا يظهر مواطنًا يصرخ على ابن سلمان تعبيرا عن غضبه من الأوضاع الإنسانية والمعيشية التي حلت بهم خلال حكمه.
وظهر السعودي في المقطع وقد بدا الغضب عليه متذمرا من الأوضاع المعيشية والإنسانية وارتفاع حالة القمع التي تنفذها السلطات السعودية.
وتطرق إلى يتعرض له النشطاء وأصحاب الكلمة والمواطنون في السعودية من انتهاكات من ابن سلمان.
وقال إنهم يواجهون السجن ثم اتهام وفق قانون على مقاس الحاكم، وفرض غرامات وأحكام ضدهم.
وتساءل: “أنت (ابن سلمان) الحين ليش تعاملنا كذا، كأننا حشرات، اللي يمشي ما يعجبك تطقه بالنعال، تعاملنا معاملة نملة وبعد أقلك شيء ما تعطيها سكر”.
وقال: “إحنا النمل فين السكر؟”، وواصل حديثه: “نبي نآكل .. نبي نعيش”.
غير أنه لا يكاد يمر يوم الا يتداول نشطاء مقاطع تعكس حالة الفقر وارتفاع نسبة البطالة في المملكة منذ بدء عهد الملك سلمان ونجله.
وتمر المملكة بأسوأ تراجع اقتصادي لها.
وذلك مع استمرار تفشي فيروس كورونا، وتراجع الطلب على النفط، وإنفاقها ملايين الدولارات على صفقات فاشلة.
وفرضت الرياض زيادة ضريبة القيمة المضافة على أمل زيادة الإيرادات غير النفطية.
ويؤكد مراقبون أن هذه الإجراءات والسياسات السعودية الفاشلة تنذر ثورة شعبية في المملكة.
وأوضح هؤلاء أن الموازنة السعودية للعام الجديد تعكس حجم الإنفاق السعودي على مجالات وقطاعات متعددة.
لكن شددوا على أنها تخلوا من تركيز السلطات السعودية على خدمات المواطنين أو رفع الضرائب الباهظة عنهم.
بالإضافة إلى أن مركز دراسات استراتيجي وأمني يدعى (ستراتفور) توقع حدوث ثورة شعبية غاضبة من المواطنين العام القادم تحت دوافع اقتصادية.
وتبين موازنة عام 2021 أن الرياض ملتزمة بخفض الإنفاق الحكومي وإرساء الاستدامة المالية طويلة الأجل من خلال الإصلاحات.
غير أن الميزانية تذهب 264 مليار دولار إلى لإنفاق الحكومي، بإيرادات متوقعة قدرها 226 مليار دولار.
ويرجح متابعون أن الإيرادات الضريبية عام 2021 سترتفع بنسبة 30.8% مقارنة بعام 2020.
وبين هؤلاء أن ذلك بناءً على الرسوم الجمركية الجديدة وزيادة ضريبة القيمة المضافة في السعودية من 5% إلى 15% في يوليو 2020.
للمزيد| سعودي يصرخ في وجه ابن سلمان: “نبي نعيش.. نبي نأكل”
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=29962
التعليقات مغلقة.