خليج 24| نشر نشطاء مقطعًا مصورًا للحظة اغتيال قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد في 3 من يناير الماضي، وهو ما يظهر للمرة الأولى.
وأفادت “شبكة الإعلام المقاوم” بأنها جمعت للمرة الأولى ما وثقته كاميرات مراقبة لعملية اغتيال القائد الإيراني بمقطع فيديو واحد.
وأشارت إلى أن المقطع يوثق لحظة اغتيال قاسم سليماني ونائب قائد “الحشد الشعبي” بالعراق “أبو مهدي المهندس”.
وقبل أيام، رد قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط فرانك ماكينزي على تغريدة تكشف عن نية إيران مهاجمة أهداف لها بذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
وقال ماكيزي في تصريح نشرته وسائل إعلام أمريكية إن بلاده “مستعدة للرد” في حال هاجمتها إيران.
وبحث مع رئيس أركان الجيش العراقي عبد الأمير رشيد يارالله التنسيق العسكري المشترك، وقد يكون رد إيران المحتمل.
وأفاد ماكينزي: “نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا وأصدقائنا وحلفائنا بالمنطقة.. نحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر”.
وقال باتصال هاتفي من مكان غير محدد بالمنطقة “أرى أننا في وضع جيد جدًا وأننا مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم الفعل”.
ولم تعلَن أمريكا عن الجولة، ما يكشف عن خشية لدى أمريكا من انتقام طهران للجنرال سليماني.
وكانت طائرة مسيرة أمريكية اغتالت سليماني قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020.
يذكر أن زعيم إيران آيه الله علي خامنئي كتب تغريدة جاء فيها: “يجب على من أمر ونفّذ اغتيال سليماني دفع الثمن”.
وقال: “سيكون هذا الانتقام حتميًا بأي فرصة متاحة، فوفق قول ذلك العزيز.. حذاء سليماني أشرف من رأس قاتله”.
وكان الحرس الثوري كشف عن أن موعد ثأر إيران لاغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ورفاقه.
وقال مساعد شؤون العمليات بالحرس الثوري العميد عباس نيلفروشان إن الرد سيكون بالوقت الذي تحدده طهران وتراه مناسبًا.
وشدد على أن إيران حال تعرضها لأي هجوم فلن يكون لها أي خط أحمر بالرد وسيتصدر الحرس الثوري الأمر.
قال نيلفروشان لقناة “العالم” إن “نظام الاستكبار العالمي يبحث عن سبيل للنفوذ في الدول الإسلامية وتحقيق أهدافه، وأهمها حفظ إسرائيل”.
وأشار إلى أن “محور المقاومة وعلى رأسه إيران وقف بثبات بمواجهة الإرهاب بالمنطقة، الذي تأسس لتحقيق أهداف نظام الاستكبار العالمي”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=7632