فضيحة.. السعودية تلجأ للإمارات لاجتذاب السياح لها

 

الرياض – خليج 24| أبرمت هيئة السياحة السعودية وطيران الإمارات مذكرة تفاهم استراتيجية لجذب مسافرين عالميين إلى المملكة العربية السعودية.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين إن مذكرة التفاهم الموقعة ستُمكن الرياض من الوصول لـ120 وجهة حول العالم، وجذب السياح للوجهات المختلفة.

وذكر أن الاتفاق يأتي بإطار الترويج للوجهات السياحية، ومساعيها لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

وأشار حميد الدين إلى أنه لتطوير الخدمات لتلبية تطلعات السياح لاكتشاف الوجهات السياحية في المملكة.

تنافس الإمارات السعودية

وكشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن إقبال كبير للمستثمرين السعوديين على المشاركة في الاكتتابات العامة الأولية في الإمارات، ما يشير إلى فشل جهود السعودية بمنع ذلك.

وقالت الوكالة إن هذا الإقبال يأتي رغم ضغط الحكومة السعودية على الشركات الاستثمارية الدولية لنقل مقراتها للرياض بدلًا من دبي.

وأضافت: “المستثمرون السعوديون ضخوا سيولة كبيرة بطروحات أولية في الإمارات مع اتجاه أنظارهم للمشاركة بقوة في الصفقات المرتقبة بدبي.

وأوضحت “بلومبرغ” أن أبو ظبي سعت لتخفيف القيود التجارية والثقافية لتضع نفسها على أنها المكان الأكثر جاذبية للعيش والعمل.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن شركة النفط السعودية “أرامكو” أنفقت 69 مليار دولار لشراء %70 من شركة سابك للبتروكيماويات.

وذكرت الصحيفة أن الشركة الشهيرة تخطط لإنفاق 170 مليار دولار أخرى في الإنفاق الرأسمالي.

وبينت أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية يبلغ ربع حجم الاستثمار الأجنبي الذي حققته الإمارات.

ونبهت إلى أنه لم يتجاوز الـ 5.5 مليار دولار لعام 2020، لأن المستثمرين لديهم مخاوف تمنعهم من القدوم والاستثمار في المملكة.

وأشارت الصحيفة إلى أن صندوق الثروة السيادية سينفق 40 مليار دولار سنويًا، لمدة 5 سنوات مقبلة على مشاريع ولي عهد السعودية بن سلمان.

وقالت إن المشروع المدلل لدى ابن سلمان وهو مدينة نيوم سيكلف وحده حوالي 500 مليار دولار.

صراع بن سلمان بن زايد

كما أزاحت وكالة بلومبرغ الأمريكية الستار على تفاصيل مثيرة ضمن لعبة دبلوماسية النفط عالية المخاطر تضع السعودية في مواجهة حليفها القديم الإمارات.

وأكدت الوكالة أن اللعبة ستكون نتيجتها قتالهم ليس فقط سعر النفط للعام المقبل، لكن مستقبل صناعة الطاقة العالمية.

وقالت إن الإمارات تجبر حلفاءها على موقف صعب وهو إما قبول مطالبها، أو المخاطرة بتفكيك تحالف أوبك+.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فشل عدم الاتفاق بالضغط على سوق حرجة بالفعل.

وبينت أن ذلك سيقود الى سيناريو أكثر دراماتيكية قيد اللعب وهو انهيار وحدة “أوبك” تمامًا.

وذكرت الوكالة أن ابن زايد يتمتع بعلاقات وثيقة مع نظيره في السعودية محمد بن سلمان.

لكن يبدو أن العلاقة بينهما قد تفككت في الأشهر الأخيرة، وفق بلومبرغ.

وباتت أبو ظبي تستعرض عضلاتها خارج سوق النفط، بتحركات جيوسياسية جريئة من اليمن إلى إسرائيل.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.