فضيحة.. البيت الأبيض: بايدن لم يطلب مكالمة بن سلمان وبن زايد

 

الرياض – خليج 24| أعلنت واشنطن عن أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لم يطلب مكالمة وليي عهد السعودية “محمد بن سلمان” وأبوظبي “محمد بن زايد”، بأحدث فضيحة لهما.

ونفت واشنطن صحة ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” من أن البيت الأبيض فشل بمحاولة إجراء اتصال هاتفي بين “بايدن” وابن سلمان وابن زايد.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إيميلي هورن: “الرئيس بايدن لم يطلب مكالمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

بايدن يهاتف الملك سلمان

وذكرت أن المكالمة كانت مع “والده (الملك سلمان بن عبدالعزيز) وتم الاتصال في ٩ فبراير الماضي، وما قيل بهذا الصدد لا يعكس الواقع”.

وأوضحت هورن في تصريح أن “فرضية مقال وول ستريت جورنال بشأن رفض ابن سلمان وابن زايد مكالمة بايدن خاطئة تماما”.

وأشارت إلى أنه: “لم تكن هناك أي مشاكل في الاتصال بين بايدن وولي عهد أبوظبي ونتطلع لاتصال قريب بينهما”.

وكانت “وول ستريت جورنال” قالت إن “البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للسعودية والإمارات”.

وأشارت إلى أنه كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط.

فضيحة ابن سلمان

وبحسب الصحيفة، فإن “ابن سلمان” و”ابن زايد” رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث معه الأسابيع الأخيرة.

وذكرت أن “المسؤولون السعوديون والإماراتيون باتوا أكثر صراحة في انتقاداتهم للسياسة الأمريكية في الخليج”.

يذكر أن البيت الأبيض أعلن الإثنين الماضي، عدم وجود خطط حالية لزيارة بايدن إلى السعودية أو التحدث إلى “بن سلمان.

يشار إلى أن تقارير أمريكية أكدت سعي مستشاري “بايدن” لترتيب الزيارة، لإصلاح العلاقات وإقناع الرياض بزيادة ضخ النفط، بظل حرب أوكرانيا.

لماذا يرفض بايدن الاتصال بابن سلمان

وتعرضت العلاقات المتينة بين الرياض وواشنطن لهزة العام الماضي.

وأصدر بايدن تقريرًا مخابراتيا يزجّ باسم ابن سلمان باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في 2018، مع وضع نهاية للدعم الأمريكي لحرب اليمن.

بينما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن حياد دول الخليج خاصة السعودية والإمارات تجاه أوكرانيا يعكس عمق العلاقات مع روسيا مقابل فتورها مع أمريكا.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.