أنقرة – خليج 24| قالت صحيفة تركية إن الإمارات أمدت منظمة العمال الكردستاني بطائرات نموذجية مسيرة من أجل لتنشيط نفسها في المنطقة عقب ضربات قاسية تلقتها.
وكشفت صحيفة “خبر ترك” عن أن المنظمة تمتلك 41 نوعًا من “الطائرات النموذجية”، وتنتظر طلبيات باستلام 120 طائرة نموذجية أخرى.
وذكرت أن “العمال الكرستاني” حصلت من الإمارات على “الطائرات النموذجية” ونقلت إلى منطقة السلمانية.
وبينت الصحيفة أنها أرسلت لاحقا بمنطقة مخمور شمال العراق، وبقيت لوقت، لتجمع بمنطقتي مخمور والرقة شمال شرق سوريا.
وأوضحت أنه ذلك جاء من أجل عدم لفت الانتباه جلب الطلبيات الجديدة من الطائرات عبر دولة أخرى.
وأكدت الصحيفة أن أول استخدام من العمال الكردستاني لـ”الطائرات النموذجية” كان بهجوم نفذ على شرناق التركية في 10 نوفمبر 2018.
وذكرت أن تركيا أنشأت بعدها بنية تحتية بعديد القواعد العسكرية لتحييد الطائرات النموذجية على الحدود التركية.
وبين بأن قيادة القاعدة النفاثة الرئيسة الثامنة في ديار بكر تعرضت لهجوم متزامن من طائرتين نموذجيتين.
وقالت: “بعد ذلك بفارق توقيت بسيط تعرضت قاعدة الطائرات دون طيار بباتمان وقيادة فرقة الدرك 23 في شرناق لهجوم مماثل”.
لكن ذكرت الصحيفة أنه في الهجمات الثلاث تم اختيار أهداف استراتيجية.
وتساءلت: “كيف وصلت هذه القدرة والتكنولوجيا إلى المنظمة الإرهابية؟ بوقت تعرضت فيه لهجمات بالجبال؟ ومن أشرف على التدريب والتوريد؟”.
وتابعت: “بأن انتاج واستخدامها وتحويلها إلى ماكنة تنفذ هجوما بالقنابل هي عملية تتطلب ثلاث مراحل منفصلة كل منها يتطلب تدريبًا خاصًا”.
لكن أشارت إلى أنه من تدخل قوات التحالف بقيادة أمريكا، تراجع تنظيم الدولة ميدانيا، ما أعطى ميزة للمنظمة قبضت بيونيو 2017، على مختصين فنيين في “داعش”.
وبينت أنهم أطلعوا مقاتلي المنظمة الكردية على نماذج وتكنولوجيا خاصة بالطائرات النموذجية.
وأكدت الصحيفة أن تركيا لديها قدرة لمواجهة ذلك النوع من الطائرات المسيرة، ما يتطلب خطوات جادة في هذا الصدد.
للمزيد| الأورومتوسطي : هذا ما يحدث مع المتظاهرين السلميين بكردستان العراق
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=21408
التعليقات مغلقة.