الدوحة – خليج 24| كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن أن دولة قطر وراء عودة المباحثات بين إيران وأمريكا بشأن مفاوضات البرنامج النووي لطهران.
وقالت الصحيفة في تقرير إن الدوحة رفعت من جهود الوساطة لإقناع قادة طهران المترددين للتوقيع على اتفاقية تحيي اتفاقية عام 2015.
وذكرت أنه لم يعد هناك وقت يكفي أمام إيران وبعد 11 شهرًا مفاوضات ماراثونية في العاصمة النمساوية فيينا.
قطر إيران
وأوضحت الصحيفة أن قطر تتوسط بطلب أمريكي وإيراني لدعم مفاوضات فيينا وبناء الثقة بينهما.
وبينت أن الدوحة نقلت رسائل بينهما وسعت لتهدئة مخاوف إيران بما فيها تقديم ضمانات بألا تقدم إدارة أخرى على إلغاء الاتفاق مستقبلًا.
وأوضحت الصحيفة أن قطر سهلت المحادثات المباشرة بينهما للتأكد من حل المشاكل العالقة، كتبادل السجناء وتخفيف عقوبات إيران.
ونقلت عن مسؤول أمريكي مطلع على المباحثات: “قطر كانت مساعدة بدرجة كبيرة جدًا بجهود استئناف التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة”.
وبحسب الصحيفة، فإنه يجري الضغط على إيران لإبرام صفقة في الأيام المقبلة من قبل الدول الغربية.
مفاوضات البرنامج النووي الإيراني
وقالت إنها “لو لم تفعل فالاتفاقية النووية المتوقفة ستصبح غير مهمة في ضوء الإنجازات التي حققتها طهران ببرنامجها النووي”.
وهدد طلب روسيا نهاية الأسبوع بعدم تأثير العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا تجارتها مع إيران بإضافة تعقيدات وزاد من الحاجة الماسة لتوقيع اتفاقية.
وتعد روسيا من الدول الموقعة على الاتفاقية إلى جانب ألمانيا وفرنسا والصين وبريطانيا وهي مشاركة في محادثات فيينا.
وبحسب الصحيفة، لا يثق أي من الطرفين في الآخر، كما أن حسن النية مطلوب، لكن هناك مؤشرات إيجابية.
وينظر الإيرانيون إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن الآن على أنه شخص يمكنهم التفاوض معه.
دور قطر
وذكرت “فايننشال تايمز” أن قطر الغنية بالغاز لعبت دور الوساطة بين الولايات المتحدة وطالبان.
وأشارت إلى أنها لعبت دورًا بالمفاوضات الأخيرة عقب استقبال بايدن للشيخ تميم بن حمد آل ثاني في واشنطن.
وأوضحت أن بايدن انتهز فرصة الزيارة لإعلان أن قطر دولة “حليف كبير من خارج الناتو”.
وتوثقت علاقة قطر بإيران عقب رفع الحصار عن جارتها العام الماضي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=42059
التعليقات مغلقة.