الرياض- خليج 24 | يقضي الناس الكثير من أوقاتهم داخل المنازل خاصة بعدما ألقت جائحة كورونا بظلالها على العالم.
وأصبحت المنازل مؤخرًا تحتوي على العديد من الخدمات من مكاتب عمل وصالات رياضية وغيرها من الأماكن التي تسمح لهم بقضاء وقت طويل بداخلها دون الحاجة للخروج للهواء الطلق.
وحول ذلك يقول الدكتور أمير خان، أخصائي الطب التجديدي، محذرًا من وجود العديد من ملوثات الهواء الداخلية الكامنة في المنازل.
ويقول إنها قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة، بدءًا من أمراض الرئة إلى السكتات الدماغية.
وتابع خان أن “جودة الهواء الداخلي أكثر تلوثًا بمرتين إلى خمس مرات من الهواء الخارجي، وبما أن الناس يقضون عادة حوالي 90% من وقتهم في الداخل، فقد تكون هذه مشكلة كبيرة”.
وأضاف في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في “تويتر”، “عندما نفكر عادةً في تلوث الهواء، نفكر في الخارج، السيارات والطائرات والانبعاثات، هذا النوع من الأشياء”.
وتابع “لكن هناك بعض الأدوات المنزلية الشائعة التي يمكن أن تلوث منازلنا، حيث يرتبط تدني جودة الهواء بأمراض الرئة والقلب وحتى السكتات الدماغية”.
ومن الأشياء التي تشكل خطرًا على الصحة وذكرها الدكتور خان، مواقد حرق الأخشاب والنيران المكشوفة التي تنتج الجسيمات، يمكن أن تصل إلى الأجزاء العميقة من الرئتين وحتى الدم.
وقال خان “يمكن لهذه الجسيمات الدقيقة عند استنشاقها أن تلحق الضرر برئتينا وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل، كما ربطت الهيئة الصحية تلوث الجسيمات بتهيج العين والرئة والحنجرة وصعوبة التنفس ومشاكل الأطفال عند الولادة”.
وحذر خان من ملمع الأثاث، ومعطرات الهواء، ومزيل العرق والمنظفات بشكل عام.
وقال “هذه الأشياء تحتوي على مركبات عضوية متطايرة، والتي عند استنشاقها يمكن أن تهيج مجرى الهواء، مما يسبب الغثيان وتلف الأعصاب وأعضاء أخرى”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=62108
التعليقات مغلقة.