صحيفة عبرية: مع سيطرة طالبان على أفغانستان تظهر أهمية حلفائنا كالإمارات والسعودية

تل أبيب- خليج 24| قالت صحيفة عبرية واسعة الانتشار إنه مع سيطرة حركة طالبان على أفغانستان تظهر أهمية حلفاء إسرائيل مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكثر من أي وقت مضى.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن الإمارات والسعودية “لا يهمنا أن هؤلاء الشركاء العرب دكتاتوريين”.

لكن الأهم-بحسب الصحيفة- هو تكوين صداقة مع إسرائيل تحفظ عملية السلام وتعزيز المصالح المشتركة.

وأوضحت أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن تبادل الأفكار حول الاستفادة من العلاقات الجديدة مع الإمارات.

كما دعت إلى استغلال ذكرى 15 سبتمبر للاحتفال بتوقيع اتفاقيات التطبيع باعتباره إنجازاً أمريكياً إسرائيليا.

وكانت وكالة “رويترز” العالمية للأنباء قالت إن الواقع في أفغانستان سيجبر كل من السعودية والإمارات على التعامل مع حركة طالبان.

وعزت الوكالة واسعة الانتشار ذلك إلى لأنه ليس لديهم خيار آخر.

وذكرت أن السعودية والإمارات تستخدمان نفوذهم المالي للضغط على طالبان.

وبينت الوكالة أن أفغانستان تعاني من نقص حاد في السيولة المالية المحتجزة في أمريكا.

واستنجدت الإمارات بحركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان لفتح علاقات معها، بعد إشارات قوية من الحركة بعدم رغبتها في ذلك.

جاء ذلك في تغريدات لأنور قرشاش المستشار السياسي لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد.

واستغل قرقاش تصريحات للمتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد وعلق عليها.

وكتب “في ظل وضع ضبابي جاءت تصريحات المتحدث باسم حركة طالبان اليوم مشجعة”.

وأضاف “فالأوطان لا تبنى بالانتقام بل عبر العفو، وعبر الحوار والتسامح، والقبول بدور المرأة وعملها”.

وأردف قرقاش “ومن خلال العلاقات الطيبة لتحقيق الرخاء، كما أشار”.

وتابع “نتمنى أن يطوي الافغان صفحات المعاناة لصالح السلام والازدهار”.

في حين كتب في تغريدة أخرى يخطب فيها ود طالبان لفتح علاقات مع الإمارات “أفغانستان تحتاج إلى علاقات جيدة مع المجتمع الدولي”.

ورأى أن ذلك “لضمان مستقبل مزدهر، كما ذكر المتحدث (باسم طالبان)”.

وقال قرشاش “نتمنى أن تطوي الآن صفحة المعاناة لصالح السلام والازدهار لجميع شعبها”.

وفي وقت سابق، اعترفت أبو ظبي باستقبالها للرئيس الأفغاني الفار أشرف غني وعائلته، بعدما كشفت وسائل إعلام أفغانية وصوله إلى أبو ظبي.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات ببيان مقتضب جدا إن “دولة الإمارات استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد وذلك لاعتبارات إنسانية”.

ولم تذكر خارجية الإمارات مزيدا من التفاصيل حول استقبالها الرئيس الأفغاني الفار.

وكان الحارس الشخصي لغني كشف قبل أيام أن الرئيس فر عبر مطار كابول وبحوزته كميات كبيرة من الأموال والذهب.

وأشار في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية إلى أن جزءا من الأموال والمجوهرات لم يتمكن غني من أخذها وبقيت بمطار كابول.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.