لندن – خليج 24| قالت صحيفة “أوبزيرفر” البريطانية إن الإمارات لجأت إلى استخدام نادي مانشستر سيتي المتوج حديثًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز كوسيلة لتبييض صورتها وإخفاء سجلها الحقوقي الأسود.
وقالت الصحيفة إن النادي يقدم لعبة كرة قدم جميلة لكنه يغطي بشاعة ملاكه نائب رئيس الوزراء العضو بالعائلة المالكة منصور بن زايد.
وذكرت أن “ربما مانشستر سيتي أجمل فريق كرة قدم بإنجلترا والعالم، واستحق عن جدارة كأس الدوري الإنجليزي الممتاز”.
وبينت الصحيفة أنه “عند فحص الكيفية التي بني فيها النادي بنجاح على المال الذي وُجه إليه من مالكيه ينهار كل شيء”.
وقالت: “لا يريد المشجعون سماع الرابط بين جمال لعب النادي والإمارات التي تمنع المعارضين وتسجن الناقدين”.
وأكملت: “لا يريدون معرفة أن ثروة الإمارات لا تأتي فقط من النفط والسياحة والخدمات المالية”.
واستكملت: “بل من العمالة بالدول وهو أقرب لنظام عبودية”.
وعدت الصحيفة ملكية الإمارات لمانشستر سيتي شكلًا يشبه “جميلات العصابات” أو النساء سيئات السمعة اللاتي يرافقن رجال العصابات.
ونبهت إلى أنه يمكنك الإشادة بجمالهن لكن عليك الابتعاد عن المعاناة وراء المشهد.
وكان استطلاع لمؤسسة دولية قال إن ملكية الإمارات لنادي مانشستر سيتي يشكل عملية تبييض رياضي وإخفاء لانتهاكات.
وأكد أن هناك ثقة عامة منخفضة بقدرة الدوري الإنجليزي الممتاز على ضمان أن مالكي أندية كرة القدم يتمتعون باللياقة واللياقة.
وأجرى الاستطلاع منظمة مراقبة أخلاقيات ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) “فيفا ووتش”.
وفيما شرته صحيفة صنداي إكسبريس البريطانية.
وبين أن واحدًا فقط من 9 (12بالمائة) يدعم “الاختبار المناسب والملائم” لكرة القدم الذي يديره الدوري الإنجليزي ودوري كرة القدم الإنجليزي.
وجاءت أزمة الثقة بعد محاولة صندوق الثروة السعودي شراء نيوكاسل يونايتد ولم يتم حظره من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز.
جاء ذلك رغم سجله المروع الحقوقي وسط تساؤلات عن ملكية الإمارات لنادي مانشستر سيتي.
لكن طرحت الصحيفة أسئلة عن استخدام النادي الإنجليزي كبوابة خلفية لتمويل الإرهاب.
وذكرت أن النقاد يجادلون بأن الأنظمة المشكوك فيها والأفراد يستخدمون أندية كرة القدم لـ “إزالة الرياضة” من سمعتها.
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=20588
التعليقات مغلقة.