صحيفة بريطانية تسخر: حتى أقرب حلفاء ولي عهد السعودية لم يحترمه ويحميه

قالت صحيفة بريطانية إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لم يكلف نفسه عناء التشاور مع حلفاءه من العرب وخاصة السعودية عند الاتفاق مع طالبان.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن ترمب رفض تقديم المساعدة للسعودية، بعدما كشفت إيران ضعف المملكة بهجمات طائرات الدرون وصواريخ الحوثيين.

وأشارت إلى أن حتى أقرب الحلفاء لولي عهد السعودية محمد بن سلمان لم يحترمه ويحميه.

فيما قال موقع “فير أوبزيرفر” الأمريكي التحليلي إنه من غير المرجح أن يتحمل ابن سلمان المسؤولية عن أفعاله كما كان يفعل دونالد ترمب .

وأشار إلى أنه وبدلًا من ذلك، سيلعب بعامل الوقت على أمل أن يعود دونالد ترمب أو أحد أتباعه للرئاسة عام 2025.

وذكر الموقع أن وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض حرم ابن سلمان من الحماية التي قدمها سلفه ترمب له.

ونبه إلى أنه حرمه أيضًا من مبيعات الأسلحة وفرض عقوبات على عدد من رجاله بسبب تورطهم في اغتيال جمال خاشقجي.

وقال تقرير دولي إن الظاهر أن جو بايدن يتبع نفس سياسة سابقه الجمهوري دونالد ترمب في سياسات التعامل مع السعودية.

وقال موقع “Newsweek” الشهير إن توبيخ بايدن لولي عهد المملكة محمد بن سلمان كان في الظاهر.

وذكر أنه بغض النظر عن ذلك إلا أن إدارته ملتزمة كما بات واضحًا بالدفاع عن السعودية تماماً مثل إدارة ترمب.

وأكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن إسرائيل ستكون بوليصة تأمين على حياة ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان بعد رحيل ترمب عن سد الحكم بأمريكا.

وقال إنه “إذا كانت إسرائيل بوابة قد يتمكن بن سلمان عبرها أن يبدأ علاقة شخصية مع ترمب ويصل للعرش”.

وأضاف الموقع البريطاني: “ستكون إسرائيل بوليصة تأمين على حياة ابن سلمان بعد رحيل ترمب”.

وكانت مصادر موثوقة كشفت عن أن بن سلمان عقد اجتماعا طارئا مع محاميه الشخصي.

وأوضحت المصادر أن ابن سلمان اجتمع بمحاميه الشخصي في الولايات المتحدة مايكل كيلوغ بناء على طلب الأخير.

ولفتت إلى أن كيلوغ حذر ابن سلمان من مخاطر توسع الشكاوى والدعاوى القضائية ضده.

وتأتي اجتماعات ولي العهد السعودي ضمن إجراءات لمحاولة تحصين نفسه من الدعاوي ضده في الولايات المتحدة.

وجاءت أيضا بالتزامن مع تسلم جو بايدن الحكم بالولايات المتحدة، حيث كان قد توعد السعودية بسبب انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.

ولفتت المصادر إلى أن ابن سلمان يخشى أن تعمل إدارة الرئيس جو بايدن على دعم وتسريع إجراءات الدعاوي ضده.

وذكرت أن ابن سلمان بدأ تحركات مضادة وتوسيع فريق محاميه في الولايات المتحدة بعد زيادة الدعاوى القضائية ضده.

وطلب ولي العهد السعودي من كليوغ التنسيق مع المحامي باري غيه بولاك المعروف بدفاعه عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج.

وجاء الطلب للدفاع عنه في قضيتين أمام المحاكم الأمريكية بخصوص انتهاكات حقوق إنسان وقتل معارضين.

كما طلب ابن سلمان بالاستعانة بميتشل بيرغر الذي دافع من قبل عن أكبر بنك بالسعودية باتهامات تمويل الإرهاب وتنظيم القاعدة.

كما دافع بيرغر عن السعودية في المحاكم الأمريكية بمطالبات تعويض عن هجمات تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة.

وخلال العام المنصرم 2020، واجه ولي العهد السعودي 3 دعاوي قضائية أمام المحاكم الأمريكية.

وتصاعدت مؤخرا الدعاوى المرفوعة ضد ابن سلمان أمام القضاء الأمريكي وذلك في محاولة للوصول إلى العدالة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.