الرياض – خليج 24| كشفت صحيفة دولية عن دعوى قضائية ضد الملحقية الثقافية لسفارة السعودية في أستراليا، بتهمة ارتكاب سلسلة من الانتهاكات.
وقالت صحيفة “كانبرا تايم” إن 17 موظفًا سابقًا وحاليًا قدموا وثائق تتهم السفارة السعودية بارتكاب انتهاكات منهجية ومتعمدة لقانون العمل العادل.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن فضيحة جديدة لسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، ستثير ضجة في الأوساط الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن السفارة متهمة بمساعدة سعوديين مدانين بارتكاب جرائم على الفرار من الولايات المتحدة.
ونقلت عن مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي إن مسؤولي السفارة السعودية يساعدون بتهريب السعوديين المقيمين في أمريكا.
وعزت ذلك إلى محاولتهم تجنب المشكلات القانونية، وتقويض العملية القضائية.
وكشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن أن سفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود تقود حملة لإعادة تأهيل صورة ولي عهدها محمد ابن سلمان.
وقالت الوكالة واسعة الانتشار إن الحملة تأتي لإعادة تأهيل صورة نظام ابن سلمان بعد حوادث أثرت على صورة المملكة في أمريكا.
وسلطت الضوء على أن أبرز تلك الحوادث هي مقتل خاشقجي وحرب اليمن، وفقدان ابن سلمان لحليفه المقرب دونالد ترامب كرئيس.
وأشارت “”بلومبيرغ”” إلى أن جهود الضغط التي تبذلها الرياض هي محاولات لتحسين السمعة فقط.
وكشفت منظمة حقوقية أن ابن سلمان يفرض الضرائب على السعوديين والمقيميين بهدف استخدام عائداتها في تبييض صورته.
وأكدت منظمة “القسط” لحقق الإنسان أن ابن سلمان يستخدم الرياضة في محاولة لتلميع صورته.
إضافة إلى صرف الانتباه عن الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان، والتي ينفذها ابن سلمان منذ تسلمه السلطة.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة عبد العزيز المؤيد لموقع قناة “الحرة” أنه “لطالما حاولت الحكومة السعودية تنويع الدخل”.
وبين أنها تعمل على عدم الاعتماد على النفط فقط.
غير أنه شدد على أن “بناء الاقتصاد الحقيقي لا يمكن أن يكون في جو غير ديمقراطي”.
وربط المؤيد التوجه السعودي نحو استضافة الأنشطة الرياضية بـ”الاهتمامات الشخصية لولي العهد محمد بن سلمان”.
ونوه إلى أن “الاقتصاد لا يمكن قيادته بالأوامر، بل يجب أن يكون هناك تفاعلات بين قوى معينة تنتج اقتصادات قوية”.
وأكد أن “عائدات الضرائب المحصلة من أموال المواطنين السعوديين تدفع لملاكم أو لسائق سيارة”.
وذلك “بدلاً من وضعها في تطوير القطاعات المحتاجة مثل التعليم والصحة”، بحسب ما يؤكد المؤيد.
وبحسب تقديرات المالية السعودية فإنها تتوقع إيرادات الضرائب لعام 2021 قد تصل إلى 257 مليار ريال.
وذلك بارتفاع نسبته 30.8 في المائة مقارنة بالضرائب التي تم تحصيلها في 2020.
وتأتي هذه التوقعات نتيجة الأثر المالي لكامل العام من رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة إلى 15 في المائة.
إضافة إلى زيادة الرسوم الجمركية لعدد من السلع، وتعافي الاقتصاد المتوقع.
وكشفت منظمة دولية عن قيمة المبالغ التي أهدرها ولي العهد السعودي على استضافة فعاليات رياضية في المملكة بهدف تبييض صورته.
وأوضحت منظمة “غرانت ليبرتي” الحقوقية غير الربحية ومقرها لندن أن ابن سلمان أنفق مالا يقل عن 1.5 مليار دولار أمريكي.
وبينت المنظمة أن هذه المبالغ أنفقت على الأحداث الرياضية الدولية رفيعة المستوى.
ولفتت المنظمة إلى أن قيمة صفقة استضافة مدينة جدة لسباق الفورمولا 1 وصلت إلى 650 مليون دولار أميركي.
وكشف مبالغ لصفقات لم تنفذ بعد بما في ذلك 200 مليون دولار لبطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل.
لذلك من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام، بمتابعة مباشرة من ابن سلمان.
إضافة إلى 182 مليون دولار لرعاية “ريال مدريد” من خلال مشروع القدية، وهو مشروع ضخم للسياحة والترفيه بالرياض.
وتؤكد منظمات حقوقية أن ابن سلمان يسعى لاستخدام الرياضة في تلميع صورته وصرف الانتباه عن الانتهاكات الحقوقية بالمملكة.
ومؤخرا، كشف تقرير دولي كواليس مثيرة للمرة الأولى تتطرق لوسائل وطرق تبيض صورة ابن سلمان بالغرب وإخفاء سجله الحقوقي الأسود.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن شركات علاقات أمريكية تتولى مهمة تبييض صورة ابن سلمان في العالم.
وذكرت أن تبييض ابن سلمان يتزامن مع جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن للضغط على الدول لفتح حرية التعبير تتعرض لتقويض من واشنطن.
وقالت الصحيفة بتقرير بعنوان: “الديكتاتوريون يقمعون المعارضة والشركات الأمريكية تبيض صورهم” أن شركات لوبي تواصل تقدم خدماتها.
وبينت أن ذلك رغم توقف عدة شركات لوبي عن تقديم الخدمات للسعودية عقب جريمة قتل جمال خاشقجي في 2018.
ويكشف التقرير عن نيل شركات ضغط أمريكية 73 مليون دولار لصالح تمثيل المصالح السعودية.
في حين أزاحت الستار عن أن السعودية تستحق المرتبة الأولى من ناحية ضخامة النفقات المالية والجرائم المرتكبة، وأهمها شركة “كيوأورفيس”.
وقالت وقت جريمة خاشقجي: “نتعامل مع الوضع بجدية وننتظر لحين ظهور كل المعلومات”، رغم كل الأدلة لم تتحرك.
يذكر أن إدارة بايدن أفرجت بفبراير المنصرم عن تقرير للمخابرات الأمريكية عن دور ولي العهد بجريمة القتل، لكنها لم تتخذ أي إجراءات ضده.
للمزيد| منظمة حقوقية: ابن سلمان يستخدم أموال السعوديين من عائدات الضرائب لتبييض صورته
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=36733
التعليقات مغلقة.