صحيفة أمريكية: تراجع جمهور “نيوكاسل” مع سيطرة مال السعودية عليه

 

الرياض – خليج 24| كشفت صحيفة “لوس أنجيلوس تايمز” الأمريكية عن تراجع كبير في أعداد مشجعي نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي مع سيطرة مال السعودية عليه.

وقالت الصحيفة إن الأندية الإنجليزية لكرة القدم تسجل تراجعًا مع سيطرة مال الخليج عليها وإدراكهم بتشجيعهم للانتهاكات الحقوقية فيها.

وبينت أن آلاف من مشجعي “نيوكاسل” قرروا التراجع عن تشجيع ناديهم الذي بقي 40 سنة من مؤيديه فور علمهم أن ناديهم المحبّب بات للسعودية.

وذكرت أن “مشجعي نيوكاسل لم يعودوا مشجعين له معللين ذلك بعدم رغبتهم بالارتباط بالحكومة السعودية المثيرة للجدل في سجلها الحقوقي”.

وأكدت الصحيفة: “هذا حقًا صعب للغاية بالنسبة للجماهير، فتخيل أنك دعمت فريقًا لمدة 40 عامًا ثم فجأة يأتي مال وأنت غير مرتاح لمصدره”.

وقالت: “ثم يُساورك شعورٌ بضرورة التخلي عن تشجيع ذلك النادي، إنه خيار صعب حقًا يجب أن تتخذه”.

كما قال موقع “Game of the People” إن نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي وحتى مع أموال صندوق الاستثمارات السعودي فإن وضعه الحالي مريع.

وأشار الموقع الشهير إلى أن النادي بات في حالة يرثى لها.

وقال إن نيوكاسل لم يحقق سوى فوز واحد فقط في 16 مباراة، ومرتبتهم بين الأندية تتجه نحو الهبوط.

كما قال موقع “Football Transfer” الدولي إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يتطلع إلى شراء اللاعب البرازيلي رافينها للعب في نادي نيوكاسل الإنجليزي.

وذكر الموقع الشهير أن ذلك يواجه برفض من رافينها الذي لديه طموحات أعلى.

وبين أنه بغض النظر عن مقدار ما يضخ ابن سلمان من أموال، فمن غير الواقعي الاعتقاد بأن اللاعبين المحترفين سينتقلون لنادي بمستوى نيوكاسل.

وقال مدير نادي “إنتر ميلان” الإيطالي السابق إرنستو فالفيردي إن صندوق الاستثمارات السعودي ليس راضيًا عن أداء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.

وأشار فالفيردي إلى أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة ويريد شراء أندية أخرى تتمتع بمكانة أكبر.

وأوضح المسؤول الرياضي: “نحن نفكر بوضع قيود وعقوبات على الإنفاق الرياضي من قبل السعودية على نيوكاسل وغيرها”.

وقالت صحيفة Mail Plus البريطانية إن حكومة المملكة العربية السعودية لا تريد التغيير من سياساتها الديكتاتورية التي تنتهجها منذ عقود.

وذكرت الصحيفة أن “كل جريمة يرتكبها النظام السعودي من الآن فصاعدًا ستكون مرتبطة بنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي”.

وأشارت إلى أن نيوكاسل سيتحول إلى نادٍ منبوذ، وكل العطور والأموال لن تُحسّن من صورة صفقة السعودية.

وقال موقع رياضي دولي إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يستحوذ على نادي نيوكاسل يونايتد الأغلى لكنه يحتل المركز الأخير بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأشار موقع ” Caught off Side” إلى أن النادي فشل في الفوز بمباراة واحدة على الأقل في هذا الموسم، وقد يهبط إلى الدرجة الثانية قريبًا.

وذكر أن مهاجم نادي برشلونة عثمان ديمبيلي غير مهتم بالانضمام إلى نادي نيوكاسل رغم عرض راتب سنوي قدره 15 مليون جنيه إسترليني.

ونبه الموقع إلى أنه “لا يمكن لأي مبلغ مالي أن يغريه بارتداء قميص نيوكاسل”.

كما قال الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز ريتشارد ماسترز إن مالكي نيوكاسل سيتم عزله إذا حاولت السعودية السيطرة عليه.

يأتي ذلك في وقت نقلت فيه صحيفة “الإندبندنت” البريطانية بأن هناك تأكيدات قانونية تلزم الرياض بعدم التدخل في شؤون النادي.

وكشف موقع Inews البريطاني إن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز التقت بوفد منظمة العفو الدولية بشأن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في السعودية.

وأشار الموقع إلى أنه يناقش لوائح استحواذ صندوق الثروة السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.

وأكد أن أندية الدوري الإنجليزي تريد تقييد سيطرة السعودية على نيوكاسل.

وكشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن أن المنافسون في الدوري الإنجليزي قلقون من شكل استخدم السعودية لنادي نيوكاسل يونايتد.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن الخشية من استثمار الرياض للنادي الإنجليزي في صفقات رعاية صندوق الاستثمار السعودي.

وذكرت أنها لا تمتثل للقواعد المالية النظيفة المعمول بها لمنع الأندية من الإنفاق دون رادع، وهو ما تسعى السعودية له.

وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن شراء نادٍ لكرة القدم كفريق نيوكاسل يونايتد كاستثمار تافه بالنسبة لصندوق الاستثمارات السعودية.

وأكدت الوكالة أن هذا الصندوق مكلف بمساعدة البلاد على التخلص من عائدات النفط، علمًا أن قيمة صفقة نادي نيوكاسل تقدر بـ 1.7 ضعف إيراداته.

وذكرت أنه غالبًا ما تكون أندية كرة القدم استثمارات ضعيفة.

وأشارت الوكالة إلى أنه أنفق صندوق الاستثمارات العامة السعودي قرابة 400 مليون دولار على نيوكاسل يونايتد البريطاني.

فيما قالت منظمة العفو الدولية إن استيلاء السعودية على نادي نيوكاسل سيكون بوابة جديدة لتنفيذ الغسيل الرياضي لسجل حقوق الإنسان المروع.

وطالبت المنظمة بوقف السماح للمتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالدخول إلى كرة القدم الإنجليزية لمجرد أن لديهم جيوبًا كبيرة.

وأكدت أن الاستيلاء على نيوكاسل محاولة واضحة من السلطات السعودية لغسيل سجلها المروع في مجال حقوق الإنسان بسحر كرة القدم الممتازة.

وقالت المنظمة: “في ظل حكم محمد بن سلمان، لا يزال وضع حقوق الإنسان مروعًا”.

وأشارت إلى أن الارتباط مع كرة القدم من الدرجة الأولى هو وسيلة جذابة للغاية لإعادة توصيف بلد أو شخص بسمعة مشوهة.

وتقترب السعودية من الاستحواذ المثير للجدل على نادي “نيوكاسل يونايتد” الإنجليزي، عقب تحقيق شرط إثبات أن المملكة الخليجية لن تكون مديرة له.

وبحسب تقارير بريطانية، فإن الحسم سيكون أوائل يناير المقبل بإجراءات التحكيم بين نيوكاسل والدوري الإنجليزي.

وقالت إنه في ذلك الحين سيكون معروفا إذا كان يمكن المضي قدمًا في صفقة استحواذ السعودية المحظورة.

وكان تحالف تقوده السعودية اضطر للتخلي عن السيطرة على نيوكاسل يونايتد.

يذكر أن قضية منفصلة تتعلق بمالك نيوكاسل مايك آشلي والدوري الإنجليزي فتحت قبل يومين في محكمة استئناف المنافسة.

وقالت مجلة بريطانية بارزة إن صندوق الاستثمارات السعودي الذي يديره محمد بن سلمان مهتم بشراء نادي إنتر ميلان الإيطالي بدلًا من نادي نيوكاسل ضمن الغسيل الرياضي.

وذكرت مجلةJOE” ” أن الصندوق السعودي استبدل محاولته لشراء نادي إنتر ميلان بنادي نيوكاسل.

وأشارت إلى أن محاولات السعودية الذي يريدها ابن سلمان هي استمرار في تبديد ثروات البلد الخليجي.

ودفع فشل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في الاستحواذ على نادي ريال مدريد الشهير إلى التوجه إلى نادي “إنترميلان” الإيطالي للاستحواذ عليه من خلال صندوق استثماراته، لتبييض صورته.

وقالت مصادر لموقع “خليج 24” إن ابن سلمان يحاول مجددًا مع النادي الإيطالي الشهير للسيطرة عليه صندوق استثماره بقيمة 850 مليون جنيه إسترليني.

وأكدت أن ولي العهد الذي يصرف المليارات بظل اتساع رقع البطالة وسوء الأوضاع المعيشية، يسعى بقوة لتبييض صورته بالغسيل الرياضي.

وأشارت المصادر إلى أن صندوق الاستثمار السعودي دخل بقوة بسباق شراء نادي إنتر الإيطالي.

ونبهت إلى أن الصندوق يقاتل مع مالكه ستيفن زهانج للإعلان عن بيعه هذا العام.

كما أكدت صحيفة “كورييري ديلو سبورت” وجود رغبة قوية من الأمير ابن سلمان في الاستثمار بالكرة الإيطالية.

وقالت إن “المهمة ليست بالسهلة نتيجة الاهتمام البالغ من مستثمرين كبار على مستوى العالم لشراء انتر”.

فيما أعلنت المصادر أن صندوق الاستثمار السعودي سيتقدم بعرض رسمي قريبًا مع اتضاح الصورة بشكل أكبر خلال أسابيع.

وابن سلمان يرأس صندوق الاستثمار كان قد سعى لشراء نيوكاسل يونايتد صيف 2020 لكنه فشل بآخر لحظة.

وأعلن غالبية أعضاء مجلس إدارة ريال مدريد الإسباني عن رفض الشراكة والتعاون الدعائي مع السعودية.

وذلك على خلفية السجل الحقوقي الأسود لها.

وكانت السعودية أعلنت تقديم إغراءات للنادي الملكي عبر شركات دعائية للضغط عليه لإبرام اتفاق دعائي.

وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الموقف في نادي ريال مدريد يتجه في الغالب إلى رفض العرض السعودي.

وذكرت أن رئيس النادي يقف على الحياد حتى الآن بانتظار بلورة موقف إجماع من أعضاء مجلس الإدارة.

يشار إلى أن السعودية سارعت من وتيرة جهدها عبر شركات الضغط والدعاية لإقناع أعضاء مجلس إدارة الريال بالصفقة السعودية.

وكشفت وثائق مسربة عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان أبرم صفقة مع فريق ريال مدريد الشهير.

وذكرت أنه بذلك تصبح الرياض الراعي الرئيسي لفريق السيدات في النادي الملكي الإسباني، بغية تبييض صورته.

ونشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية وثيقتين منفصلتين توضح أن الشراكة مع مشروع القدية المملوك للدولة في السعودية بمبلغ 150 مليون يورو.

وذكرت أن الوثائق تشرح بالتفصيل طبيعة الشراكة المقترحة بين نادي ريال مدريد والقدية وهي شركة ترفيهية سياحية.

وبينت أنه مشروع ضخم بقيمة 5.7 مليار جنيه إسترليني يتم بناؤه قرب الرياض.

ولفتت الصحيفة إلى أنه يهدف إلى أن يصبح “عاصمة الرياضة والترفيه” في المملكة العربية السعودية.

وقالت إنه قد يكون النهج المتبع في التعامل مع ريال مدريد محاولة أخرى لاستخدام “الغسيل الرياضي”.

وبينت أن إحدى الوثائق التي قيل إنها من وزارة الثقافة السعودية تنص على مذكرة تفاهم (MoU) اتفق عليها بين شركة Real والقدية.

وتشير إلى أن السعودية مارست ضغوط لـ”إضفاء الطابع الرسمي على المناقشات لإقامة شراكة استراتيجية”.

غير أن ذلك بمقابل صفقة مدتها 10 سنوات تصل قيمتها إلى 130 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب الصحيفة، سيوافق ريال مدريد على “تكريس سفرائه باستمرار وما لا يقل عن 4 لاعبين من الفريق الأول للرجال لتأييد القدية.

وقالت إن هؤلاء سيعملون للترويج لمدينة القدية على صفحتها على الويب وقنوات التواصل لتبيض صورته.

وجاء في الوثيقة: “كجزء من التعاون، ستصبح القدية الراعي الرئيسي لفريق ريال مدريد النسائي”.

وأضافت: “ستسافر نجوم النادي إلى المملكة للظهور وقيادة العيادات لإلهام الفتيات السعوديات للمشاركة في الرياضة”.

وتتضمن الوثيقة الأخرى مسودة مذكرة تفاهم من إنتاج النادي.

وعلى ما يبدو تشير إلى “تقييم إمكانية تطوير مركز ترفيهي لريال مدريد في القدية.

وتشمل في ذلك متحف ومنطقة ترفيهية تفاعلية ومتجر لبيع البضائع.

ويبحث نادي ريال مدريد عن شركات رعاية جديدة بظل جهود إدارة الفريق الملكي للتخفيف من أزمته.

ويرغب النادي الملكي في التعامل بشكل أقوى مع تفشي فيروس كورونا.

ويُحتم عليه البحث عن حلول اقتصادية عاجلة.

وبلغت ديون النادي حوالي 300 مليون يورو في الموسم المنصرم.

 

للمزيد| فشل مع نيوكاسل وريال مدريد.. ابن سلمان يتجه لشراء نادي إيطالي لتبييض صورته 

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.