عمان – خليج 24| تتواصل ردود الفعل العربية الغاضبة من مواقف الداعية الإماراتي المثير للجدل “وسيم يوسف” المعادية لنضال الشعب الفلسطيني، وآخرها مذكرة نيابية لسحب الجنسية الأردنية.
وتضمنت العريضة: “استنادا لأحكام المادة 153 من النظام الداخلي لمجلس النواب، نطالب الحكومة بسحب الجنسية من الداعية وسيم يوسف”.
وقالت إن وسيم يوسف صرح بأنه لا يشرفني أن أحمل الجنسية، ونحن أيضا لا يشرفنا هذا الداعية بحمل جنسيتنا”.
وطالب النواب في العريضة على الفور بسحبها منه لأنه يفتخر بها الشرفاء من هذه الأمة.
وطالب النائب الأردني علي الطراونة حكومة بلاده بسحب الجنسية منه إن كان لا يزال يحملها.
جاء ذلك كرد على مواقفه المعادية لنضال الشعب الفلسطيني ومن العدوان الإسرائيلي على غزة والتي تثير غضبًا واسعًا في العالم العربي.
ونال وسيم جواز السفر الإماراتي في 5 نوفمبر 2014، ما يعني وفقًا لقانون جامعة الدول العربية، تخليه عن جنسيته الأردنية.
وينص القانون على منع أي شخص من حمل أكثر من جنسية عربية.
وبموجب قانون الجنسية الإماراتي فإنه لا يمكن منح الجنسية لأي شخص إلا إذا تخلى عن جنسيته الأصلية.
يذكر أن يوسف قال قبل أيام إنه ليس فلسطينيا ولم يكن يوما كذلك، ولم يحمل هوية أو جنسية فلسطينية، بعكس ما يعتقده البعض.
وكشف وسيم في مداخلة عبر تطبيق “كلوب هاوس”، أنه مصري الأصل واسمه الحقيقي “وسيم يوسف أحمد شحادة المصري”.
عمل إمامًا وخطيبًا لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي، ومقدمًا للبرامج على قنوات إماراتية، من أشد المهاجمين للحركات الإسلامية، وصبي محمد بن زايد.
وقرر مسجد الشيخ زايد في بيان أعلن فيه أن “وسيم يوسف” لم يعد إماماً أو خطيبًا لديه وفي فبراير/شباط 2020.
تلا ذلك قرار بتكليفه خطيبًا لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول.
يشار إلى أن المذكرات النيابية غير ملزمة للحكومة من الناحية القانونية والدستورية، وهي مجرد إشهار موقف سياسي.
للمزيد| تويتر يهجو وسيم يوسف صبي ولي عهد أبوظبي: مصيرك مزابل التاريخ
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=20600
التعليقات مغلقة.