الرياض – خليج 24| تداول مغردون سعوديون على نطاق واسع مقطع فيديو لمواطن يهتف وسط أحياء الطائف بأعلى صوته “الشعب يريد إسقاط النظام” للتعبير عن غضبه من سياسات السلطات السعودية.
وكرر المواطن الذي لم تعرف هويته هتافه عند دوار الشطبه في الطائف، غير أن ذلك لم يدم إذ أن مركبة عسكرية حضرت للمكان وقادته للسجن.
وعمت حالة ذهول في المنطقة التي بضرورة إسقاط السلطات السعودية عبر وسم الشعب_يريد_إسقاط_النظام_السعودي.
الشعب مل من السكوت كما قال الشيخ #وجدي_غزاوي فرج الله عنه وعن جميع #معتقلي_الرأي #الشعب_يريد_إسقاط_النظام_السعودي
pic.twitter.com/tlZag2Bn8D— د. حصة بنت محمد الماضي ? (@drhussahmm) June 6, 2021
وعلق حساب ضرغام نجد: “جهارا نهارا يهتفون يسقط محمد بن سلمان في وكر مملكة سلمان”.
وأكد أن “هذا تطور ملفت يوحي بأن القادم كبير على يد هؤلاء الأحرار الذين سئموا حياة القهر في ظل حكم الأسرة المالكة”
وكتبت د. حصة بنت محمد الماضي: “الشعب مل من السكوت كما قال الشيخ وجدي غزاوي فرج الله عنه وعن جميع معتقلي الرأي”.
وغرد حساب آخر: “على أياديهم الطاهرة سيسجل التاريخ النصر وبزوغ الفجر لشعب عاش تسعين عام يئن في براثن الظلام”.
وتشهد الرياض منذ حكم الملك سلمان وولي عهده محمد (2015 حتى الآن) سنوات عجاف وتوترات أمنية وسياسية وتدهور اقتصادي ومعيشي.
وأكدت صحيفة “اندبندنت” البريطانية أن ولي عهد السعودية ينفذ خطة متدرجة لتقليص دول الدين في الحياة العامة بالمملكة.
وأشارت الصحيفة إلى قرار السلطات السعودية تقييد صوت مكبرات أذان الصلاة في المساجد.
وقالت إنه يأتي “ضمن إطار تنفيذ خطة ابن سلمان بتقليص دور الدين في الحياة العامة تدريجيًا”.
من جانبها، سلطت شبكة BBC البريطانية الضوء على الرود الشعبية الرافضة بالسعودية لقرار ابن سلمان بإغلاق مكبرات صوت المساجد.
ولفتت إلى أن القرار أثار ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى انتشار هاشتاغ يدعو لحظر الموسيقى الصاخبة بمطاعم ومقاهي السعودية.
وهذا لم يكن القرار الأول، فبداية مايو الماضي، أزال النظام السعودية بأوامر ابن سلمان عبارة “للمسلمين فقط” عن اللوحات المرورية المؤدية إلى المدينة المنورة.
واستبدلت السلطات بإيعاز من ابن سلمان عبارة “للمسلمين فقط” ب”حدود الحرم”.
وذكرت “اندبندنت العربية” في تقرير لها أن “ما هو معتاد في الطريق إلى المدينة المنورة (غرب السعودية) هو أن تستقبلك لوحات إرشادية ضخمة”.
وأضافت “هذه اللوحات تذكرك بأن أمامك طريقين يعتمدان على أي الأديان تتبع”.
فالأول-بحسب “اندبندنت العربية” – متاح للمسلمين، والآخر لغيرهم.
إلا أن النظام السعودية بدّلت تلك اللوحات الإرشادية التي تستقبل زوار المدينة المنورة.
وأردفت “المدينة تُعدّ في المرتبة الثانية بين البقاع المقدسة في الإسلام، بالعبارة الشهيرة للمسلمين فقط وسط لون تحذيري أحمر”.
وأوضحت “اندبندنت العربية” أن الديانة شرط لدخول المنطقة المقدسة على غرار مكة المكرمة إلى عبارة تبدو أكثر تلطفاً وترحيبا إلى حد الحرم”.
للمزيد| اندبندنت: ابن سلمان ينفذ خطة متدرجة لتقليص دور الدين بالحياة العامة بالسعودية
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=22301
التعليقات مغلقة.