أبو ظبي- خليج 24| برر مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الأكاديمي عبد الخالق عبد الله قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتجسس عقب فضائح برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي الذي اقتنته أبو ظبي والرياض.
ودافع مستشار ولي عهد أبو ظبي في تغريده له على حسابه الرسمي في “تويتر” على التجسس.
وكتب مستشار ولي عهد أبو ظبي “حديث الساعة عن برنامج بيغاسوس الاسرائيلي الذي استخدم للتجسس على هواتف”.
“ملوك ورؤساء وسياسيين وإعلاميين ونشطاء يراقب تحركاتهم ويخترق بياناتهم ويكشف أسرارهم، كما أضاف عبد الله.
وأردف “لا جديد في الأمر، فكل دول العالم تتجسس على كل دول العالم”.
وادعى مستشار ولي عهد أبو ظبي أنه “لا توجد دولة بريئة من النشاط التجسسي الذي أخذ أبعاد تقنية غير مسبوقة”.
ويعد الأكاديمي عبد الله من أبرز الأكاديميين المقربين من دوائر صنع القرار في أبو ظبي.
حديث الساعة عن برنامج بيغاسوس الاسرائيلي الذي استخدم للتجسس على هواتف ملوك ورؤساء وسياسيين وإعلاميين ونشطاء يراقب تحركاتهم ويخترق بياناتهم ويكشف أسرارهم. لا جديد في الأمر فكل دول العالم تتجسس على كل دول العالم ولا توجد دولة بريئة من النشاط التجسسي الذي أخذ ابعاد تقنية غير مسبوقة pic.twitter.com/6TAHAZI9zh
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 21, 2021
وأمس، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن قيام حكومة دولة الإمارات باستخدام برنامج “بيغاسوس” التجسسي الإسرائيلي بمراقبة والتجسس على حلفاء وأصدقاء الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد ال مكتوم
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن حكومة أبو ظبي استخدمت البرنامج الذي تنتجه شركة NSO الإسرائيلية للتجسس على أصدقاء وحلفاء الشيخة لطيفة.
وقبل أسابيع، كشف تحقيق استقصائي عن أن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI قدم المساعدة الأساسية لاعتقال أميرة دبي لطيفة أثناء محاولتها الفرار من الإمارة عام 2018.
وذكر أن جهاز الأمن الأمريكي حصد تفاصيل حول موقع الأميرة من مزود خدمة الإنترنت لليخت.
يذكر أن الأمير لطيفة كانت تسافر عليه عندما احتجزتها القوات الخاصة الهندية والإماراتية قبالة سواحل الهند.
واستدل تقرير صحيفة ”USA Today” بمصادر قالت إن البيانات دون البروتوكولات القانونية كمذكرة استدعاء لمزود خدمة الإنترنت لليخت.
وبينت أن الولايات المتحدة اعتقدت أنها كانت تستجيب لنداء عاجل من حاكم دبي للحصول على المساعدة.
ونقلت شخص مطلع على العملية: “يعتقد مكتب التحقيقات الفدرالي حقا أن هذه قضية اختطاف وأن الولايات المتحدة تنقذ الموقف”.
ويشتبه بأن والد الأميرة لطيفة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اتصل بوكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويتمركز المكتب في القنصلية الأمريكية في دبي بعد سماعه بمغادرة ابنته الإمارة.
وذكر المصدر أن الوكيل اتصل أولاً بمقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن بشأن الحادث.
وبعد ذلك، وفقًا للتقارير، حصلت المنظمة على معلومات من موقع اليخت عبر مزود خدمة الإنترنت الخاص بها.
وتعقب الشيخة لطيفة بعد أن استخدمت بريدًا إلكترونيًا خاصًا من على متن القارب.
وقال شخص مطلع على العملية للصحيفة: “الخطأ القاتل الذي ارتكبته لطيفة هو فحص بريدها الإلكتروني”.
وذكر أن هذا هو الاختراق، فقد تم فحصه مع معلومات وقواعد بيانات أخرى في المنطقة.
وبين أن الإماراتيين تمكنوا من معرفة القارب الذي كانت على متنه بالضبط، ومكان وجوده.
وقالت مستشفى KVH في بيان إنها “تتعاون مع سلطات إنفاذ القانون عندما تكون مجبرة أو مسموح بها بموجب القوانين القائمة”.
وأشارت إلى أن ذلك “كما هو الحال في حالات الطوارئ التي تنطوي على وفاة محتملة أو إصابة خطيرة”.
بينما أيد بعض ضباط المخابرات القصة.
شكك آخرون باحتمالية تجاوز إدارة أمن أمريكية كبيرة للبروتوكولات الدولية.
وقال توم فوينتيس، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق: “لا أعرف أي مزودي خدمة إنترنت سيقدمونها (البيانات) دون نوع من الأوراق”.
وأشار إلى أنه “لا يعلم بأي حالات تصرف فيها العملاء من جانب واحد للمساعدة”.
واستطرد: “لا أستطيع أن أتخيل أي شخص يفعل ذلك”.
وزعم الشيخ، وهو رئيس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات، إنه كان يحمي حياة لطيفة عندما كان ينفذ ما أسماه “مهمة إنقاذ”.
ومع ذلك، حكم قاض بريطاني في عام 2020 بخطف محمد لطيفة، وشقيقتها شمسة التي اختفت من شوارع كامبريدج عام 2000.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=27390
التعليقات مغلقة.