الرياض- خليج 24| حاول وزير الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية عبد اللطيف آل الشيخ تبرر أسباب اتخاذ القرار المتعلق بمكبرات الصوت في المساجد.
وجاء تصريح آل الشيخ بعد ضجة كبيرة وواسعة شهدتها المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية تجاه القرار.
ووجهت انتقادات واسعة وكبيرة من قبل فئات مختلفة في المجتمع بالسعودية تجاه القرار الذي وصفوه ب”صدمة”.
وادعى آل الشيخ المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان أن عائلات تشتكي من أن تزاحم أصوات المكبرات يبقي أطفالها مستيقظين.
وقال آل الشيخ إن “التغييرات رد على شكاوى الأهالي العامة من الصوت شديد الارتفاع”.
وزعم أن “منهم كبار في السن وآباء لم يستطع أطفالهم النوم بشكل متواصل”، بحسب ادعائه.
وأردف “الذي عنده الرغبة في الصلاة لا ينتظر إلى أن يدخل الإمام ويكبّر ويسمع صوته، المفروض انه يسبقه إلى المسجد”.
وواصل وزير الشؤون الإسلامية في السعودية تبريره في اتخاذ القرار قائلا “هناك أيضا عدة قنوات تلفزيونية تبث الصلوات”.
فيديو | وزير #الشؤون_الإسلامية لـ #الإخبارية: قصر #مكبرات_الصوت على الأذان والإقامة لما تسببه الأجهزة من أذية للناس ومن لديه رغبة في الصلاة لا يتأخر pic.twitter.com/0l9q61Pi1h
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 31, 2021
وواصل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان حربه على الهوية الإسلامية للمملكة، وأصدر قرارا جديدا يتعلق بمساجدها.
وبتعليمات من ابن سلمان، أعلنت السلطات السعودية أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط”.
وجاء الإعلان على لسان وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبد اللطيف آل الشيخ الذي يتلقى تعليماته من ابن سلمان.
وقال إنه تم إصدار “تعميم جديد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية في على رفع الأذان والإقامة فقط.
وبحسب آل الشيخ فإن القرار يشير إلى ضرورة ألا يتجاوز “مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت”.
واشترط آل الشيخ “عدم تجاوز الصوت في الأجهزة عن الثلث” بجميع مساجد السعودية.
وتوعدت الوزارة باتخاذ “الإجراء النظامي بحق من يخالف”، في إشارة إلى توقعها إلى رفض الاستجابة للقرار.
وزعمت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية أنها استندت بالقرار إلى أدلة وقواعد شرعية.
وادعت أنها تندرج تحت قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”.
إضافة لفتوى للشيخ “محمد بن صالح العثيمين وصالح بن فوزان الفوزان”، بعدم استخدام المكبرات الخارجية لغير الآذان.
ووفق التعميم فإن أن الأصل في التبليغ “بمن هو داخل المسجد”، ولا يوجد حاجة شرعية “لتبليغ النهاس في بيوتهم”.
وواصلت ادعاءاتها بالزعم أن “قراءة القرآن في المكبرات الخارجية فيه امتهان للقرآن، خاصة عندما يتم تلاوته، ولا يستمع أحد إليه.
وضمن خطة ابن سلمان لتحويل المملكة، هزت واقعة فتاة سعودية ترتدي زي الشرطة بجوار الكعبة المشرفة في صحن المطاف بالمسجد الحرام، مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت صور نشرتها وزارة الداخلية السعودية، الاثنين لعناصر نسائية بأمن الحرم المكي بجوار الكعبة تفاعلا واسعا.
الأكثر أهمية أن الفتاة التي ظهرت كانت غير محتشمة وزينت وجهها وأثارت الانتباه كثيرا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=21641
التعليقات مغلقة.