الرياض – خليج 24| هاجمت الناشطة السعودية الشهيرة أمل الشهراني وهي في حالة انهيار شديد حملة “تسميم الكلاب” المنتشرة في أرجاء المملكة، لقتل الكلاب الضالة.
وقالت أمل في المقطع: “ماني قادرة أستوعب كمية الكلاب اللي تنقتل (..) يعني حرام والله حرام، قاعدين بمكة في بيت الله، كيف”.
وأكملت الشهراني: “ياخي أنا متأكد أن هذه التصرفات فردية (تسميم الكلاب )، لأنه الأمير محمد بن سلمان مستحيل يرضى بهذا الشئ”.
واستطردت: “هذا أمير انسانية، لو يدري رح ينتفهم واحد واحد، مستحيل هالشي يصير في بلدنا، بلد الإسلام والدين”.
وتابعت: “شوهتوا البلد الله يشوهكم، شوهتوه بأفعالكم الفردية، كيف قتلتوه، ياخي سوولهم محمية، ما في تعبير”.
بينما رد نشطاء على حديث الشهراني بأنه محاولة لأن تصبح “تريند” في السعودية.
ولم تجد السلطات في السعودية حلا لمشكلة الكلاب الضالة في المملكة سوى القتل تسميما في انتهاك جسيم لحقوق الحيوان.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا مع إجرام السلطات في السعودية، مطالبة بوقف هذه الجريمة.
وتصدر هاشتاغ #اوقفوا_تسميم_الكلاب تويتر في المملكة العربية السعودية.
وطالب المغردون بالتوقف عن تسميم الكلاب الضالة وإيجاد بيئات ومؤسسات تحتويها وترعاها، وعدم التوجه لهذا الحل الذي ينتهك حقوق الحيوان.
وأكدوا أن هناك الكثير من الحلول الحضارية للتعامل مع قطعان الكلاب الضالة المنتشرة في أرجال السعودية.
غير أن بعض المغردين أعلنوا تأييد لهذا الإجراء معتبرين أنهم الحل الأمثل لمشكلة الكلاب “المسعورة”.
وتسببت قطعان الكلاب الضالة في الكثير من الحوادث، آخرها حادثة قتل شهيرة قبل نحو 10 أيام.
وهاجمت كلاب ضالة في العاصمة السعودية الرياض طفلة فقتلها، فهزت الحادثة أرجاء السعودية.
وقبل أيام، أعلنت أمانة العاصمة السعودية الرياض نتائج التحقيق في حادثة مقتل طفلة نهشتها الكلاب الضالة.
وهزت هذه الحادثة أرجاء السعودية، خاصة أنها وقعت في منطقة العاصمة الرياض.
وذكر بيان أمانة الرياض أن كلابا ضالة نهشت الطفلة في ضاحية الواشلة جنوب غرب العاصمة.
وأظهرت النتائج أن “الاختصاصات والمسؤوليات متعددة وتتشارك فيها عدد من الجهات”.
وذكرت أمانة الرياض في بيانها أن اللجنة المشكلة أنهت تحقيقاتها في ملابسات الحادث.
ورفعت لأمير المنطقة فيصل بن بندر بن عبد العزيز نتائج التحقيقات والتوصيات العاجلة.
ورأت أن هذه التوصيات العاجلة “ستسهم في تحييد خطر الحيوانات الضالة”.
ووفق البيان فالنتائج “أشارت إلى أن الاختصاص والمسؤوليات متعددة وتتشارك فيها عدد من الجهات”.
ولفتت إلى تواجد موقع الحادثة في منطقة زراعية تبعد 55 كيلومترا عن النطاق العمراني.
في حين أن النطاق الإشرافي للبلديات ينحصر على ما بداخل النطاق العمراني للمدن والمحافظات، بحسب أمانة الرياض.
وأضاف “يكثر في المناطق الزراعية رمي الحيوانات النافقة من قبل ملاك المزارع”.
وأردف البيان “الأمر الذي ساهم في تزايد أعداد الكلاب الضالة في ظل الالتزام بضوابط عدم التعرض للحيوانات بالمناطق الواقعة خارج حدود التنمية”.
وذكر أن ذلك يأتي تماشيًّا مع أنظمة الرفق بالحيوان وتعاميم الجهات البيئة المختصة.
وأوضحت أمانة العاصمة السعودية أن لجنة التحقيق “خرجت بالعديد من التوصيات”.
أبرزها ضرورة تنفيذ حملات مكثفة داخل النطاق العمراني لاستقصاء الكلاب الضالة والتكامل مع الجهات المختصة خارج النطاق العمراني.
إضافة إلى إزالة جميع الحيوانات النافقة من الأراضي المحيطة بالمزارع.
وأوصت بالعمل على تأمين مستلزمات عاجلة لموارد الوقاية الصحية ومكافحة الحيوانات في المحافظات والمراكز التابعة للعاصمة.
وذكرت أمانة الرياض أن التوصيات تضمنت أيضا “تشكيل فريق مختص يحدد احتياجات عمل مكافحة الحيوانات الضالة في نطاق بلديات المنطقة”.
وأكدت أهمية الدور التوعوي لتوضيح خطورة رمي الجيف وبقايا الأطعمة للحيوانات الضالة بطريقة عشوائية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=15695
التعليقات مغلقة.