سبب وفاة رائد الأدباء والشعراء الأديب اليمني عبدالعزيز المقالح

صنعاء- خليج 24| سبب وفاة رائد الأدباء والشعراء الأديب اليمني الدكتور عبدالعزيز المقالح عن عمر يناهز 90 عاما.

وأعلنت وزارة الإعلام اليمنية عن وفاة الأديب الدكتور عبدالعزيز صالح المقالح بعد حياة حافلة بالعطاء.

وأكدت أن حياته قضاها في التحصيل العلمي والعملي، والجانب الإعلامي الإذاعي، والعمل الأكاديمي والأدبي والثقافي.

وأشارت إلى أن المقالح انتمى إلى اليمن فكراً وروحاً وهوية، مخلفاً آلاف التلاميذ الأوفياء الذين يواصلون مسيرته اليوم في مختلف مناطق اليمن.

وقالت إنه “في لحظة متشحة بالسواد، يغادر دنيانا هذه الهامة الفكرية والأدبية السامقة الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي خلد اسمه عميقاً في التاريخ بإنجازاته الكبيرة والمتنوعة”.

وأضافت “انتمى إلى اليمن فكراً وروحاً وهوية، مخلفاً آلاف التلاميذ الأوفياء الذين يواصلون مسيرته اليوم في مختلف مناطق اليمن”.

كما هو الشأن مع صديقه ورفيق دربه الأديب والشاعر الكبير عبدالله البردوني، حسب وزارة الإعلام اليمنية.

وأكدت أن الراحل يعد من أبرز الأكاديميين اليمنيين من جيل الرواد، خاصة بترؤسه لجامعة صنعاء، بين 1982 و2001.

وأيضا رئاسته لمركز البحوث والدراسات اليمنية التابع لها، وأيضا رئاسته للمجمع اللغوي اليمني.

إضافة إلى عضويته في المجمعين اللغويين: بالقاهرة ودمشق، ومؤخرا مستشاراً ثقافياً في رئاسة الجمهورية، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى وفاته يرحمه الله.

وأيضا لفتت إلى أن للمقالح 33 إصدارًا أدبياً وشعرياً وتاريخياً وفكرياً، رفد بها المكتبة اليمنية والعربية.

كما له المئات من الدراسات والأبحاث المنشورة، ومئات التقريظات للعديد من الأعمال لمؤلفين وباحثين يمنيين وغير يمنيين.

وشددت على أن الفقيد جمع بين الأصالة والمعاصرة في مذهبه الشعري في وقت مبكر.

لهذا كُتبت عنه العشرات من الدراسات الأكاديمية وغير الأكاديمية التي تناولت إبداعه الأدبي والشعري خلال مسيرته العلمية.

علاوة على ذلك حصل الراحل المقالح على العديد من الجوائز والأوسمة المحلية والعربية والدولية.

وذلك تقديراً لمكانته الثقافية، ولمسيرته العلمية خلال عقود من الزمن التي تشرفت به أكثر مما تشرف بها.

 

عبدالعزيز المقالح ويكيبيديا

وهو من مواليد قرية المقالح مديرية السدة محافظة إب في عام 1937، والتي تعلم فيها مبادئ القراءة والكتابة.

ثم انتقل إلى صنعاء، ودرس فيها على يد كبار علمائها، ليتخرج في العام 1960 من دار المعلمين بصنعاء.

لاحقا غادر إلى جمهورية مصر العربية، وواصل تعليمه الجامعي والأكاديمي فيها.

وهناك حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977، وترقى بعدها إلى الأستاذية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.