الرياض- خليج 24| كشف مسؤول كبير في المملكة العربية السعودية عن إجمالي قيمة الثروات المعدنية التي تملكها في باطن الأرض.
وذكر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين في السعودية خالد بن صالح المديفر أن مخزون المعادن تحت الأرض يقدر بنحو 1.3 تريليون دولار.
وأوضح المديفر أنه تم إعداد دراسات تفصيلية لتحديد الموارد المتوفرة من الثروة المعدنية.
وبين أنه تم تقدير المخزون تحت الأرض بنحو 1.3 تريليون دولار.
لكن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين أكد أن هذه عبارة عن معطيات مبدئية.
ولفت إلى أن هذه الموارد تتنوع بين الفوسفات والذهب والنحاس والزنك والنيكل.
إضافة إلى المعادن الأرضية النادرة، والمعادن، التي تستخدم في الصناعات التكنولوجية، وغيرها من المعادن.
وحول حجم الاستثمارات في قطاع التعدين بالسعودية، قال المديفر إن حجم الاستثمارات بذلك يتراوح ما بين الـ170 و180 مليار ريال.
استثمارات القطاع الخاص بقطاع التعدين في #السعودية نحو 113.2 مليار ريال منذ 2010 حتى الآن
مع نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر
https://t.co/SGIvowzFvz— CNBC Arabia (@CNBCArabia) August 24, 2021
وفي يونيو الماضي، قال موقع “BNN Bloomberg” الإخباري الكندي إن السعودية تشهد ركودًا في الاقتصاد لم تشهده منذ عقود، نتيجة سياسات ولي عهدها محمد ابن سلمان.
واتهم الموقع واسع الانتشار ابن سلمان بالقيام بعدة مغامرات استثمارية مؤخرًا، منها توجيه صندوق الاستثمارات في صناعة ألعاب الفيديو.
وأكد أن محمد ابن سلمان يلعب في استثمارات السعودية ويبذّر ثرواتها.
وقال محللون اقتصاديون إن وضع اقتصاد السعودية سيتردى أكثر في حال استمرار ابن سلمان بمساعيه نحو تنفيذ خططه “الحالمة”.
ونقل موقع “Kwinews” الإخباري الأمريكي عنهم قولهم إنه من المؤكد أن هذه الخطط التي من آخرها مشروع ذا لاين ستطيح بالاقتصادي السعودي.
وبرر هؤلاء ذلك بأن حجم الانفاق على هذه المشاريع مهول دون أي رصيد عملي لإمكانية تحقيق أي نجاح يصف لصالح اقتصاد السعودية.
وأشار المحللون أن تأثيرًا بالغًا سيطال صناديق الثروة والسيادة في السعودية.
وتوقع خبراء اقتصاديون تفاقم الوضع الاقتصادي للسعودية في حال استمرار ولي العهد محمد ابن سلمان بتنفيذ خططه “الخيالية”.
وكان هؤلاء الخبراء يشيرون بحسب موقع “Kwinews” المحلي الأمريكي إلى المشروع الأخيرة لابن سلمان وهو مشروع (ذا لاين).
وأكد هؤلاء الخبراء أن السعودية تعاني من فجوة تمويلية كبيرة لتنفيذ خطط ابن سلمان.
وسجلت المملكة العام المنصرم 2020 عجزا في الميزانية بنسبة 12 في المائة من الناتج المحلي، بحسب الموقع الأمريكي.
وأوضح أن السعودية تمول ميزانيتها من خلال إصدارات الديون والسحب من الاحتياطيات الحكومية مع البنك المركزي.
وضخ البنك المركزي العام الماضي 40 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية في صندوق الاستثمارات العامة للمساعدة في تمويل الاستثمارات.
وأعلن ابن سلمان أن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية سيرفع أصوله بالمثلين.
لتصل إلى 4 تريليونات ريال (1.07 تريليون دولار أمريكي) بحلول العام 2025، بحسب ابن سلمان.
ولفت موقع “Kwinews” الأمريكي أن مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) تمتلك نحو 450 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية.
وبحسب خبراء اقتصاديين فإن هذه الاحتياطيات المالية الضخمة قد تُستغل أكثر لدعم صندوق الاستثمارات العامة.
وذكروا أن ذلك يمكن خاصة بعد صدور قانون جديد ب2020 وسع نطاق عمل البنك المركزي ليشمل دعم النمو الاقتصادي.
لكن الخبير الاقتصادي جان ميشيل صليبا يؤكد وجود “فجوة تمويلية في خطط صندوق الاستثمارات العامة”.
وقال “أعتقد أنه يجب سد هذه الفجوة من خلال مجموعة من الإجراءات”.
بالإضافة إلى ذلك -بحسب صليبا- ضخ محتمل لرأس المال من مؤسسة النقد العربي السعودي”.
وصليبا خبير اقتصاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك أوف أمريكا.
وأوضح أن التحويلات إلى صندوق الاستثمارات العامة لا تمثل انخفاضًا في إجمالي ثروة الحكومة.
لكن استدرك الخبير الاقتصادي “لكنها تقلل من الأصول السائلة المتاحة للبنك المركزي لدعم الريال إذا لزم الأمر”.
لذلك أدى الانخفاض الحاد في الاحتياطات خلال فترة من عدم اليقين الاقتصادي، ما ضغط على العملة، بحسب الموقع الأمريكي.
ولفت إلى تصريحات وزير المالية السعودي محمد الجدعان العام الماضي بأن ضخم الأموال في الصندوق كان “استثنائيا”.
وساهم الضخ في الصندوق لانخفاض حاد في الاحتياطات النقدية التي تملكها السعودية.
وأكد الخبراء الاقتصاديون-بحسب الموقع الأمريكي- أن المحافظ الجديد للبنك المركزي السعودي يواجه مهمة حساسة.
وتتمثل هذه- وفق الموقع- في موازنة الحاجة إلى الاحتفاظ بالاحتياطيات النقدية والدعم المحتمل لخطط ابن سلمان.
ولفتوا إلى الانكماش الاقتصادي الذي عانته السعودية العام المنصرم بسبب انخفاض أسعار النفط الخام وتفشي فيروس كورونا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=30508
التعليقات مغلقة.