مكة- خليج 24| تتواصل معاناة أهالي قرية “صار” في وادي النعمان بالعاصمة المقدسية للمملكة العربية السعودية مكة المكرمة.
ومنذ رفع قرن يطالب أهالي القرية مسؤولي أمانة العاصمة المقدسة ( مكة ) الاستجابة لنداءاتهم بالاهتمام بقريتهم.
ولم تحرك أمانة مكة ساكنًا تجاه مناشدات أهالي القرية الواقعة جنوبًا.
وتعتبر “صار” من القرى القديمة في العاصمة المقدسة وتقع بمحاذاة طريق (الهدا- مكة).
ويقدر عدد القاطنين في القرية بالمئات من المواطنين.
وفي عام 1425 هجري، قدم الأهالي شكوى إلى أمانة العاصمة تطالب برصف شارع القرية وتوفير الإنارة له.
لكن هذه الشكوى بقيت حبيسة الأدراج منذ رفع قرن، رغم أن المملكة دولة نفطية تتوفر بها المواد اللازمة لرصف الشارع.
وكانت سيدة سعودية بادرت إلى تنظيم وجمع النفايات من متنزه الخشعة بوادي نعمان في العاصمة المقدسة.
وجاءت المبادرة بعد أن أساءها مشهد النفايات والقمامة على أرض المتنزه في مكة المكرمة.
وقدم ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي شكرهم لها على مبادرتها.
وأفقدت القمامة والنفايات المتنزه المظهر الجمالي الذي يأتي السعوديون خصيصا للتمتع بأوقات جميلة في المتنزه بالعاصمة المقدسة.
لتقاعس البلدية.. سيدة سعودية تبادر لجمع نفايات وتنظيف متنزه في مكة
واشتكى المتنزهون من الإهمال الكبير من قبل البلدية في رعاية وتنظيف المتنزه.
وألقوا باللائمة على البلدية التي يفترض أن تتكفل برعاية وتنظيف المتنزه وعدم ترك القمامة والنفايات تلوث مظهره الجمالي.
فيما تقول أمانة مكة أنها توفر حاويات القمامة والعمالة للقيام بالتنظيم.
لكن ما الذي اضطر هذه المسنة لرفع القمامة من المتنزه، إلا لأنها وجدت عدم اهتمام من قبل الجهات المسؤولة.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة إطلاق “شركة كِدانة للتنمية والتطوير”.
وذلك لتكون الذراع المختصة بتطوير وتنمية المشاعر المقدسة وحماها بالمدينة، وتتخذ من مشعر منى مقراً لها.
وأعلنت الهيئة في بيان على حسابها في “تويتر” أن شركة كدانة تعد أول شركة مساهمة مغلقة مملوكة للهيئة الملكية للمدينة.
وأضافت “أنشئت لتكون المطور الرئيسي بالمشاعر المقدسة وحماها برأسمال مصرّح مليار ريال”.
وأشارت إلى عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الشركة برئاسة الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=10169