الرياض – خليج 24| علم موقع “خليج 24” من مصادر مطلعة عن سر الأحكام السعودية القاسية على معتقلين أردنيين يقبعون بسجونها منذ عامين، بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.
وقالت المصادر إن الأحكام السعودية بحق الموقوفين هو بمثابة رد من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان على محاكمة مستشاره باسم عوض الله.
وأشارت إلى أن السعودية رفضت تبرئة المعتقلين الأردنيين عقب الحكم على عوض الله.
وأوضحت أنها أرادت توجيه رسالة من خلالهم إلى عاهل الأردن الملك عبد الله.
وبينت المصادر أن الرياض كانت تنتظر من عمان أن تثبت حسن النوايا وجديتها بتحسين العلاقات التي تعرضت لهزة مع انقلاب الأردن.
ونبهت إلى أنه سبق الأحكام زيارة لوزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان إلى عمان مؤخرا ولقاء عاهل الأردن.
وقالت المصادر إن ابن فرحان نقل له رسالة من نظيره السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز حثته فيها على إطلاق عوض الله.
وذكرت أن عاهل الأردن رفض الطلب واعتبره تدخلا في الشئون الداخلية لبلاده.
لكن في 12 يوليو الماضي، قضت محكمة “أمن الدولة” بالسجن 15 عاما بحق عوض الله والشريف حسن بن زيد المتهمين الرئيسيين بانقلاب الأردن.
وأدينا بـ”التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي” و”القيام بأعمال تعرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة”.
وقضت المحكمة الخاصة بقضايا الإرهاب بأحكام عالية على معتقلين أردنيين وفلسطينيين في السعودية.
واعتقلت الرياض بفبراير 2019، أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها.
وكان من بينهم ممثل “حماس” السابق لديها محمد الخضري.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” السعودي عن التعذيب الذي تعرض له المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في سجون المملكة.
وذكر الحساب: “وردتنا معلومات تفيد بتعذيب عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين”.
وأوضح أنه تم تعذيب هؤلاء “لإجبارهم على إعطاء معلومات خاصة عن المقاومة في فلسطين”.
وأضاف “حيث تم تعذبيهم من خلال الضرب على الأماكن الحساسة، وبعضهم فقد وزنه بشكل حاد جداً”.
لكن بين حساب “معتقلي الرأي” إلى أنه “أثناء التحقيق مع بعضهم عرضت عليهم المخابرات السعودية العمل معها”.
وذلك من خلال تزويدها بالمعلومات مقابل أحكام مخففة وثم الإفراج والإبعاد الى الاردن.
كما أكد أن الذين صدر بحقهم حكم الإفراج وإخلاء السبيل ما زالوا محتجزين، وهناك قلق كبير حول مصيرهم.
وكشف مسؤول إسرائيلي أن اعتقالهم تم بناء على معلومات استخبارية قدمتها تل أبيب إلى الرياض.
وقال المدير السابق للإذاعة الإسرائيلية يوني بن مناحم إن “جهود إدارة دونالد ترامب وإسرائيل نجحت بإحداث انفصال كامل بين السعودية وحماس”.
وأكد أن الاعتقالات “استندت على معلومات استخبارية قدمتها إسرائيل إلى المخابرات السعودية”.
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=29636
التعليقات مغلقة.