أبو ظبي – خليج 24| كشفت مصادر لموقع “خليج 24” عن توتر شديد يسود علاقات باكستان والإمارات على خلفية إخفاء الأخيرة قسرا لـ4 مقيميين باكستانيين منذ قرابة عام، دون أي معلومات عنهم.
وقالت المصادر إن إسلام أباد بعثت برسالة شديدة اللهجة عقب ضغط محلي إلى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تطلب فيها الكشف عن مصيرهم.
وأشارت إلى أن باكستان والإمارات أكدت على ابن زايد ضرورة الإفراج الفوري والسريع عليهم، دون المساس بهم أو بحقوقهم في الدولة الخليجية.
وبينت المصادر إلى أن ثاني أكبر دولة مسلمة في العالم هددت أبو ظبي.
وأشارت إلى أنها ستلجأ إلى إجراءات في حال المساس بهؤلاء المقيمين، مؤكدة أنه لا ارتباطات لهم.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” كشفت عن إخفاء سلطات أبوظبي قسرا قرابة أربعة رجال باكستانيين منذ أكتوبر 2020.
ورحلّت قرابة ستة آخرين بعد إخضاعهم لإخفاء القسري والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي بين 3 أسابيع وخمسة أشهر، على خلفيتهم الدينية.
وأفادت بأن الباكستانيين العشرة هم (مسلمون شيعة) مقيمون في الإمارات، وعاش معظمهم بها وعملوا فيها لسنوات عديدة.
وبينت المنظمة أن بينهم رجل يعيش ويعمل هناك منذ 40 عامًا، وآخر وُلد وترعرع في الإمارات.
وذكر أن السلطات لم توجه أي اتهامات ضد أي من الرجال الستة من باكستان المفرج عنهم.
لكن في ذات الوقت عملت على ترحّيلهم بإجراءات موجزة دون منحهم أي فرصة للطعن في ترحيلهم.
وعقب مايكل بَيْج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة على الحادثة.
لكن قال: “لطالما مارست قوات الأمن الإماراتية الإخفاء القسري وأفلتت تماما من العقاب”.
وأشار إلى أن هذا الفعل يترك المحتجزين وأفراد عائلاتهم في حالة ذعر وارتباك ويأس”.
وأضاف: “سلوك السلطات الإماراتية غير الخاضعة للمساءلة هو استهزاء صريح بسيادة القانون”.
وأكد بيج أنه لا يترك أي شخص في مأمن من الانتهاكات الجسيمة”.
للمزيد| رايتس ووتش تفضح الإمارات وتكشف ما فعلته مع وافدين باكستانيين لخلفيتهم الدينية
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=24199
التعليقات مغلقة.