حقيقة صور جوية لعمليات الحفر لإنقاذ الطفل ريان

في فبراير 5, 2022

الرباط- خليج 24| تداول ناشطون على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي صور جوية قالوا إنها لعمليات الحفر لإنقاذ الطفل ريان العالق في بئر في المغرب.

وسرعان ما حصدت الصور الجوية لعمليات الحفر حول البئر العالق به الطفل ريان مئات المشاركات على موقع فيسبوك.

ويأتي نشر هذه الصور في وقت تشغل الحادثة الرأي العام المحلي والعربي والغربي مع الطفل ريان (5 أعوام).

اللافت أنه تم نشر صور إنقاذ الطفل ريان في وقت تتواصل فيه جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل العالق منذ أيام في بئر بالمغرب.

الأكثر أهمية أن وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” اهتمت كثيرا بالصور التي تم تداولها على نطاق واسع.

وادعى ناشروا الصور أنها تظهر بلوغ مستويات الحفر المراحل الأخيرة لإنقاذ الطفل.

ومما ساعد في تصديق الملايين لهذه الصور أنها مشابهة لعمليات الحفر على الأرض.

لكن الصور الجوية المتداولة لا علاقة لها بحادثة الطفل ريان.

وظهر في الصورة الملتقطة جوا مجموعة جرافات وآليات تقوم بعمليات حفر عميقة بتربة مشابهة للمغرب.

وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن الصور “لعملية إنقاذ طفل سقط في بئر بسوريا عام 2021”.

وكتب المغردون على الصورة “آخر المستجدات: ساعات قليلة تفصل رجال الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان”.

وبحسب “فرانس برس” فإنه بعد البحث عن أصل الصورة عبر محركات البحث الشهيرة.

فإن الصدمة كانت أن الصورة منشورة على مواقع سورية في هر مارس 2021 لحادثة مشابهة أيضا.

وحينها عملت فرق الدفاع المدني بسوريا لمدة تزيد عن 55 ساعة لإنقاذ طفل وقع في بئر ببلدة كف رروحين شمال إدلب.

إلا أن الطفل فارق الحياة بعيد انتشاله من البئر، بالحادثة المشابهة للطفل المغربي التي تخطف أنظار العالم.

ولليوم الخامس على التواصل تتواصل جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل العالق في بئر بشمال المغرب.

الأكثر أهمية أن عملية الإنقاذ بلغت مرحلة “حساسة” نظرًا لمخاطر انجراف التربة، وانهيارها.

وعملت السلطات على حفر نفق مواز للبئر بلغ عمقه 28 مترًا يبعد عدة أمتار عن البئر الذي سقط به الطفل.

ثم يعمل المنقذون على التحرك أفقيا باتجاه الطفل العالق منذ يوم الثلاثاء الماضي.