حساب سعودي شهير: الإمارات تستخدم ابن سلمان كما يستخدم لاعب الشطرنج بيادقه

الرياض- خليج 24| أكد حساب سعودي شهير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كما يستخدم لاعب الشطرنج بيادقه.

وكتب حساب “رجل دولة” الشهير على حسابه في “تويتر” قائلا “تحركه (ابن سلمان) بالاتجاه الذي تريده”.

وأضاف “هاجمت به تارة ودافعت به تارة وتضحي به إن دعت الحاجة”.

ولفت “رجل دولة” إلى أن “جميع الملفات التي لعبت بها الإمارات كان بن اسلمان في المقدمة، حتى تلك التي ليس للمملكة مصلحة في التدخل فيها”.

 

 

وتحدثت تقارير أجنبية سابقا عن تحريض ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد لابن سلمان لشن الحرب على اليمن.

غير أن ولي عهد أبو ظبي سرعان ما قدر ظروف الحرب وعقد اتفاقيات سرية مع الحوثيين.

كما قام بالإعلان عن انتهاء مشاركة الإمارات في الحرب على اليمن.

وقالت صحيفة بريطانية شهيرة إن وليي عهد السعودية محمد بن سلمان وأبو ظبي محمد بن زايد باتا يتسابقات على نشر الفجور في البلدين الخليجيين.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن السعودية تعمل على إضفاء الشرعية على الكحول والسياحة في البحر الأحمر.

وأشارت إلى أن بن زايد سيلغي تجريم المثلية الجنسية في الإمارات وسيجعل أسبوع العمل من الاثنين إلى الجمعة حسب توقعات.

وكشف مؤخرًا عن قيام شركات عالمية بإنتاج آلاف الأفلام الإباحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك تحت أعين السلطات.

وجاء الكشف عن هذه الفضيحة لدولة الإمارات من قبل المغرد العماني الشهير “الشاهين” في سلسلة تغريدات عبر حسابه “تويتر”.

وقال “حتى مطلع العام 2011، كانت الدولة المجاورة (الإمارات) من أكثر دول الشرق الأوسط تخلفًا في مجال أمن الاتصالات والسلامة المعلوماتية، بعكس جيرانها”.

وأضاف أن ذلك كان “بالرغم من جودة خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة وفق أفضل المعايير العالمية”.

وأردف الشاهين “إلا أن بنيتها التحتية (الإمارات) كانت هشة جدًا وسهلة الاختراق للغاية”.

وذكر أنه “بعد الأحداث الإرهابية في مدينة مومباي، توصلت السلطات الهندية إلى أن تنسيق العمل الإرهابي بالكامل تم في دبي وباستخدام هواتف بلاك بيري”.

ووفق الشاهين “عجزت الجهات الأمنية في دولة الجوار (الإمارات) وعلى مدار عام كامل عن تقديم أي أدلة تفيد السلطات الهندية”.

وبين أن ذلك “لعدم امتلاكها للإمكانيات الفنية أو الخبرات البشرية اللازمة”.

ونوه إلى أن الإمارات كانت تعاني في هذا الوقت من مشكلة أكبر تمثلت في وصول عدد الأفلام الإباحية المنتجة.

وذلك من شركات إخراج عالمية بقصد البيع والتوزيع على أراضيها قد تجاوز الأربعة آلاف فيلم.

وبين المغرد العماني الشهير أن بعض مخرجيها تعمدوا ترك زجاجات مياه “جيما” و”مسافي” ببعض لقطاتها.

وقال “كان الحل الوحيد في تلك الفترة هو منع استخدام هواتف بلاك بيري بكل مكان داخل الدولة”.

وأضاف “ريثما يتم التفاوض على شراء معدات فك تشفير لمنتجات ميكروسوفت وريسرش أن موشن من الشركات المختصة”.

وذكر أن تقنيات “آبل” كانت لا تزال في مهدها وأندرويد لم يولد بعد ونظام سيمبيان مسكين ما فيه شي”.

وتابع “في البداية تم التعاقد مع شركة إسرائيلية لها شراكة مع مؤسسات ألمانية لتوريد هذه المعدات”.

وبين أنه “بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله، تم توقيع الصفقة مع شركة آسيوية تنوب عن الألمانية لدرء الشبهات”.

غير أن دولة الجوار (الإمارات) ظلت تفتقر للعنصر البشري المؤهل للتعامل الاستباقي مع أي تهديد، بحسب “الشاهين”.

وأوضح أن الشركة الآسيوية طمعت في المزيد من وساطات التوريد فأرسلت مندوبها لكافة دول الخليج.

وكشف “أن الاستخبارات السعودية فطنت للأمر، وكانت هي ثاني أقوى دولة خليجية في الأمن السيبراني آنذاك بعد سلطنة عمان”.

وكانت تمتلك قدرات بشرية هائلة ففضلت التعاقد على نقل التكنولوجيا لإنتاجها محليًا بدلًا من شرائها.

وأردف “قد نجحت التجربة السعودية آنذاك بشكل استثنائي خاصة في المكافحة الاستباقية للإرهاب والتطرف عبر الوسائط الالكترونية فتم محاكاة الفكرة في 3 من دول الخليج”.

وتابع الشاهين “في الوقت الذي ظلت عصابات المافيا من كل قارات الأرض تمرح بدولة الجوار (الإمارات) دون كشفها”.

وأوضح أن ذلك كان نتيجة التأخر التكنولوجي وعنصره البشري المؤهل والمقتدر.

وقال “نتيجة لذلك فقد اعتمدت الإمارات خطة ضخمة بلغت تكلفتها في السنة الأولى فقط مليار دولار”.

وكانت تقوم على التعاقد لشراء المعدات والفنيين من كافة دول العالم لا سيما إسرائيل والولايات المتحدة وإيطاليا.

وكان الهدف مراقبة كل ما يدور في فلك الفضاء الافتراضي داخل الحدود وعبر أي جهاز ثابت أو محمول.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.