الرياض – خليج 24
قال البنك الدولي إن دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد خلال عام 2021 انتعاشًا في النمو.
وأردع البنك الدولي حديثه إلى احتمالية تلاشي وباء فيروس كورونا المستجد وعودة استئناف الاستثمار فيها.
وقال إن عاد الاستثمار في دول الخليج وبينها الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الأساسية فإن 202سيشهد انتعاشًا في النمو.
وأشار المدير الإقليمي للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي عصام أبو سليمان إلى أنه من المتوقع دعم السياسة المالية على نحو كبير في المدى القريب.
وقال: “أما على المدى المتوسط إلى الطويل فيتعين على دول مجلس التعاون مواصلة دفع برامج التنوع الاقتصادي الخاصة بها”.
وبحسب صحيفة “الرياض” السعودية فإنه ورغم أن النمو الشامل قد يبدو مرتفعًا أثناء فترة الانتعاش، إلا أن سيكون تأثيرًا أساسيًا ضئيلًا.
ونبهت إلى أنه سيصبح مستوى النشاط الاقتصادي أدنى من المستوى الذي كان من متوقعًا الوصول إليه لو لم تحدث الأزمة لبعض الوقت.
وبشأن أسعار النفط أوضح أبو سليمان أن توقعات البنك الدولي الأخيرة لمتوسط أسعار النفط 35 دولارًا للبرميل عام 2020 إلى 42 دولارًا للبرميل عام 2021″.
وتوقع أن تنتعش الأسعار بشكل تدريجي من مستوياتها المنخفضة الحالية قبل أن ترتفع بقوة العام المقبل.
وأشارت إلى أنه ستعد من بين أضعف حالات انتعاش انهيار الأسعار في التاريخ.
وقال إنها التوقعات ستعكس هبوطًا متوقعًا في عملية الطلب على النفط بحوالي 10% (9.3 ملايين برميل في اليوم).
ونبه إلى أن ذلك لم يحدث من قبل في التاريخ.
وبين أبو سليمان أن البنك الدولي يتوقع أن تتأثر دول مجلس التعاون سلبيًا نتيجة التطورات الأخيرة في أسعار النفط.
ويصاحب هذا التأثر مع وجود عجز مالي أكبر متوقع، ونقص أكبر في أرصدتها الخارجية خلال 2020.
وأكد أن القدرة تعتمد على تمويل صدمة أسعار النفط إلى حد كبير على الحيز المالي المتاح.
وأوضح أبو سليمان أن دول في مجلس التعاون تمتلك احتياطيات مالية أكبر من غيرها، مما يمنحها ميزة تقسيم التسوية على فترات أطول.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=2436