تقرير: سعي السعودية لجذب شركات عالمية يبوء بـ”صفر كبير”

 

الرياض – خليج 24| كشف تقرير دولي عن فشل السعودية في إقناع شركات استثمار عالمية بعقد شركات مع الدولة الغنية بالنفط، ما يعرقل طموحها الرامي لتنويع اقتصادها بحلول 2030.

وقالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية إن الرياض جذبت عام 2020 نحو 5.5 مليار دولار من صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.

وذكرت أنه يعادل 1% من ناتجها الإجمالي لكن الحكومة السعودية لبلوغها عبر شركات عالمية إلى 5.7% بحلول عام 2030.

وسعت الرياض إلى عقد شراكات أكبر مع “بلاك روك” مع شركة الاستثمارات الأمريكية و”سوفت بنك” المصرف الاستثمارات الياباني.

غير أنها لم تستثمر في الرياض بالقدر المأمول إلى ابن سلمان.

وعزت إلى أن الأجانب يفضلون الاستثمار في أصول الطاقة الغنية بالعائدات على السياحة والترفيه.

وأرجعت الوكالة فشل السعودية بجذب الاستثمارات الأجنبية لأسباب أبرزها عدم اتساق النظام القانوني السعودي والركود الاقتصادي.

وذكرت أن منها عمليات اعتقال وسجن عشرات من رجال الأعمال السعوديين بفندق “ريتز كارلتون” بالرياض عام 2017

وقالت الوكالة إن اغتيال المعارض جمال خاشقجي بالعام التالي عطل الدفع بعجلة الاقتصاد كما يخطط ولي العهد.

وبلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية ذروته بين عامي 2008 و2012، بمتوسط 26 مليار دولار

ونشرت وكالة “رويترز” تفاصيلًا بشأن إعلان السعودية عن موافقة 24 شركة دولية على فتح مكاتب إقليمية لديها قبل عام 2024، وهي مهلة ممنوحة لها.

وكانت الرياض أعلنت مؤخرًا عزمها وقف التعاقدات مع الشركات والمؤسسات التجارية التي مقارها الإقليمية خارج حدودها.

وبررت السعودية خطوتها بالسعي لتشجيع الشركات الأجنبية على أن يكون لها تواجد دائم في المملكة.

وقالت “رويترز” إنها سعت للاتصال بالشركات المدرجة بالقائمة وكذلك الشركات الأخرى.

ونشرت مجموعة مختارة من ردود الشركات والتفاصيل ذات الصلة حول الشركات التي ستنشئ مكاتب بالمملكة.

وقالت شركة البناء الأمريكية “بكتل” إنها أسست الرياض كمقر إقليمي لها لتغطية دول مجلس التعاون الخليجي الست.

وذكرت شركة التكنولوجيا الأمريكية أنها ستنقل مكتبها الإقليمي من دبي للرياض لكنها لن تغلق مكتبها في دبي.

بينما مورد السيارات الألماني “روبرت بوش” إنه وقع مذكرة تفاهم لاستكشاف الأعمال المحتملة السعودية.

وقالت متحدثة إن الشركة لديها مكتب في المملكة ولها بأماكن أخرى في المنطقة بما في ذلك الإمارات.

وذكرت شركة “أويو” الهندية للفنادق الناشئة إنها ستقيم مقرها الإقليمي في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالرياض.

وأشارت إلى أنه سيكون في حي الملك عبدالله المالي، إذ سينتقل عديد المديرين التنفيذيين هناك.

وأعلنت شركة الاستثمار “فرانكلين تمبلتون” عن أنها ستراقب اللوائح لتقييم نهجها وستظل ملتزمة بممارسة الأعمال التجارية في الشرق الأوسط.

وذكرت موقعها على الإنترنت أن لديها مكاتب في الإمارات العربية المتحدة وتركيا.

بينما بينت متحدثة باسم ديلويت: إن شركتها تعمل بالرياض منذ عام 1950″.

وأكملت: “يشرفنا أن نكون شريكًا استراتيجيًا للمدينة في رحلتها لتحقيق طموحها في ظل رؤية 2030”.

قال “أحمد جزار”، رئيس شركة “بوينج” السعودية: لدينا 2200 موظف يعملون في مختلف كيانات بوينج والمشاريع المشتركة في المملكة.

وبوينج السعودية شركة سعودية بقيادة محلية وقاعدة موظفين سعوديين بها أغلبية. نحن ملتزمون بنجاح رؤية 2030.

كما قالت شركة الطاقة الأمريكية إن شيفرون السعودية (SAC) لديها خطط لمقر جديد بمدينة الخفجي بشرق السعودية.

وأضافت أنها: “تتطلع إلى مواصلة شراكتها ذات المنفعة المتبادلة مع المملكة”.

وتدرس شركة جوجل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا إنشاء مكتب في السعودية لتوسيع خدمات جوجل السحابية.

فيما ذكر بنك “ستاندرد تشارترد” المدرج بلندن إنه عمل في السعودية منذ عام 2010.

وأشار إلى أن ذلك بعمليات أسواق رأس المال الخاصة به ونال ترخيص بنكي كامل عام 2019.

ونبه إلى أن رئيسه التنفيذي بالشرق الأوسط يقع بالرياض مما “يفتح المزيد فرص مثيرة في المملكة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.