تفاصيل وركائز ومسارات استراتيجية الابتعاث التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان

الرياض- خليج 24| أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين في الابتعاث.

وتعتبر استراتيجية الابتعاث التي أطلقها ابن سلمان مرحلة جديدة تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين.

وذلك من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة.

في حين يأتي إطلاق هذه الاستراتيجية للبرنامج استكمالاً لجهود المملكة العربية السعودية في تنمية القدرات البشرية.

كما أن إطلاق ولي العهد لاستراتيجية الابتعاث يأتي ضمن مساعي تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.

فيما عملت لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية على تطوير استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.

وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة متمثلة في عدة مسارات تم تصميمها.

وتم ذلك بما يتواءم مع أولويات رؤية المملكة 2030م وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة.

 

ركائز الابتعاث

الأكثر أهمية أن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ترتكز على ثلاث ركائز أساسية.

في حين، تمثلت الركيزة الأولى في التركيز على التوعية والإعداد للمبتعثين لتسليط الضوء على أهمية تأهيل المبتعثين.

وذلك للبدء بالتخطيط المبكر لرحلتهم العلمية والعملية في الجامعات الدولية حسب المجالات المختلفة.

أما الركيزة الثانية التي تُعنى بتطوير المسارات والبرامج لتعزيز تنافسية المملكة محلياً ودولياً.

وذلك من خلال الابتعاث للمسارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والعالمي في أفضل المؤسسات التعليمية حسب التصنيفات العالمية.

فيما تأتي الركيزة الثالثة متمثلة في المتابعة والرعاية اللاحقة للمبتعثين من خلال الإرشاد وتطوير الخدمات المقدمة لهم.

ويأتي هذا من أجل التعزيز من جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل أو المؤسسات البحثية داخل وخارج المملكة.

 

مسارات الابتعاث

كما تأتي استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين بأربعة مسارات.

ولكل مسار من هذه المسارات مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها.

ويستهدف مسار (الرواد) ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم.

وذلك حسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالمياً في جميع التخصصات.

ويأتي هذا حتى يسهم في تمكين المبتعثين السعوديين من التميز والمنافسة عالمياً في جميع المجالات.

في حين، يركز مسار البحث والتطوير الذي يُعد أحد أهم المسارات الرافدة لتمكين منظومة البحث والابتكار على ابتعاث طلاب الدراسات العُليا.

وذلك إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم محققاً بذلك التأهيل والتمكين لتخريج عُلماء المستقبل.

أيضا يعمل مسار (إمداد) على تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة يتم تحديثها بشكل دوري.

وذلك من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة لضمان تزويد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة.

في حين، فإن آخر هذه المسارات هو مسار (واعد) الذي يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة.

وذلك حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة من خلال تدريب الطلاب المبتعثين.

وذلك في أفضل البرامج والأكاديميات العالمية لتزويد القطاعات بالقدرات البشرية المؤهلة عالمياً.

وسيكون ذلك في القطاعات الواعدة مثل قطاع الصناعة وقطاع السياحة وغيرها من القطاعات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.