أبو ظبي – خليج 24| كشفت شركة “فلاي دبي” عن نيتها تشغيل 3 رحلات عودة من المملكة العربية السعوديه إلى دبي، في أعقاب وقف الرحلات إثر اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وأفاد متحدث باسم الشركة بأنه “سيتم تشغيل رحلتين من جدة ورحلة من الرياض للمساعدة بعودة المواطنين والمقيمين”.
وشكرت “فلاي دبي” سفارة الإمارات في السعوديه على جهودها لإنجاح وتشغيل هذه الرحلات.
في سياق آخر، تداول مغردون مقطع فيديو مسرب قيل إنه من داخل أحد المعتقلات السعوديه ويظهر معاملة سيئة مع المعتقلين في ظل انتشار فيروس كورونا.
ويظهر المقطع معاملة لا تليق حتى في الحيوانات، دون أي اكتراث من قبل إدارة السجون السعودية.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد نشرت المقطع مؤسسة “هيومن رايتس ووتش” ضمن تقرير لها عن معاملة المحتجزين في المعتقلات السعوديه .
وذكرت المؤسسة أنّ مركز ترحيل بالرياض يحتجز مئات العمّال المهاجرين، غالبيتهم من الأثيوبيين.
وأكدت أن الفيديو يظهر ظروفًا مهينة إلى درجة أنّها تصل إلى سوء المعاملة.
وأفاد معتقلون بأنّهم يُحتجزون بغرف مكتظة للغاية لفترات مطوّلة، وأنّ الحرّاس يعذّبونهم ويضربونهم بعصي حديدية مغلّفة بالمطاط.
وأشاروا إلى أن ذلك تسبب بوفاة ثلاثة معتقلين في الاعتقال على الأقلّ بين أكتوبر ونوفمبر المنصرمين في السعوديه .
وقالت المؤسسة إنه ينبغي أن تفرج السلطات السعودية فورًا عن المحتجزين الأكثر ضعفًا.
ودعت للحرص على استخدام الاحتجاز فقط كتدبير استثنائي في الملاذ الأخير.
وقالت: “عليها فورًا إنهاء أي تعذيب وسوء معاملة، والتأكّد من مراعاة ظروف الاحتجاز للمعايير الدولية في السعوديه “.
وقالت باحثة بقسم حقوق اللاجئين والمهاجرين بالمؤسسة نادية هاردمان: “ليس لدى السعودية، أي عذر”.
وأضافت: “هي تحتجز مهاجرين بظروف مريعة وسط تفشي وباء صحي لشهور”.
اللقطات أظهرت أشخاصًا محشورين معا ومزاعم التعذيب، والقتل غير المشروع صادمة.
ودعت السلطات إلى التحرك للتحقيق بظروف الاعتداء ومحاسبة المسؤولين عنها.
ونقلت المؤسسة اعترافات وشهادات عديد المهاجرين.
وتحدّث هؤلاء بأنّ الإصابة بفيروس كورونا هي أبرز مخاوفهم لأنّهم لاحظوا أعراض الفيروس على محتجزين آخرين.
واتهموا السلطات السعوديه في مركز الترحيل بأنها لم تتخذ أيّ تدابير خاصّة لحماية المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8009