الرياض- خليج 24| علق أمير سعودي اليوم على حالة التضامن الواسعة مع النساء والأطفال المعتقلين في سجون السعودية، عقب تصاعد المطالبات الدولية بالإفراج عنهم.
وكتب الأمير سطام بن خالد آل سعود على حسابه الرسمي في “تويتر” تعليقا على المطالبات بالإفراج عن المعتقلين بالسعودية قائلا التالي:
أين ذهبت حقوق المرأة والطفل
أم أنكم تصدرون المثالية لنا وأنتم تفتقدونها
أم أن قلوبكم رحيمة علينا وقاسية على شعبكم
هذه المشاهد التي نراها بشكل متكرر لديهم من إعتداءات الشرطة على النساء هذه الحالة ليست الوحيدة من نوعها فمثلها الكثير.
ونشر فيديو لعمليات اعتقال لسيدات وأطفال في دول مختلفة من العالم قائلا عنه (أعتذر عن العنف الموجود بالمقطع).
أين ذهبت حقوق المرأة و الطفل ?
أم أنكم تصدرون المثالية لنا وأنتم تفتقدونها
أم أن قلوبكم رحيمة علينا وقاسية على شعبكم
هذه المشاهد التي نراها بشكل متكرر لديهم من إعتداءات الشرطة على النساء هذه الحالة ليست الوحيدة من نوعها فمثلها الكثير.
(أعتذر عن العنف الموجود بالمقطع) pic.twitter.com/y8Y18I5VVV— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) February 11, 2021
ويأتي استهجان الأمير السعودي عقب تصاعد المطالب الأمريكية من السعودية بتحسين حالة حقوق الإنسان في المملكة.
ويوم أمس أفرج السلطات عن الناشطتين لجين الهذلول وعوف عبد العزيز بعد اعتقال قارب على الثلاث سنوات.
ومؤخرا، نشر حساب “سعوديات معتقلات” قائمة محدثة بأسماء السعوديات المعتقلات في سجون ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وبالإفراج عن لجين ونوف يخرجن من قائمة المعتقلات في سجون ولي العهد السعودي.
وتضم قائمة المعتقلات في سجون ابن سلمان كل من المعتقلات “حليمة الحويطي، وفاطمة آل نصيف، ونسيمة السادة، وزانة الشهري.
كما يعتقل ابن سلمان في سجونه إسراء الغمغام، وعايدة الغامدي وبسمة آل سعود ونعيمة المطرود ومياء الزهراني.
ويعتقل أيضا آمنة الجعيد، وسهود الشريف، وسماح النفيعي، وخديجة الحربي، وأماني الزين، ودلال الخليل وسمر بدوي ومها الرفيدي.
وتشمل قائمة المعتقلات سيدات في الستينات من العمر، إضافة إلى فتيات صغار في السجن.
ومن بين المعتقلات المسنة الستينية الغامدي المعتقلة من ابن سلمان بهدف ابتزاز نجلها.
وأوضح حساب ” معتقلي الرأي ” في السعودية اليوم أن السلطات تواصل اعتقال والدة النشاط عبد الله الغامدي بلا أية أسباب قانونية.
وأكد أن الغامدي تعرضت للتعذيب فقط لابتزاز ابنها للعودة وتسليم نفسه للسلطات.
وفي آذار/ مارس 2018، أعلن الناشط السعودي المعارض المقيم في بريطانيا عبد الله الغامدي أن أجهزة الأمن اعتقلت والدته المريضة.
كما اعتقل ابن سلمان اثنين من أشقائه وهما سلطان وعادل، غير أنها أفرجت عن سلطان بعد شهر من الاعتقال.
فيما لا تزال السلطات السعودية تعتقل شقيقه عادل حتى الآن.
وبعد الإفراج عن سلطان بيومين نشر مقطع فيديو مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يهاجم فيه شقيقه عبد الله بسبب نشاطه السياسي.
وأكد سلطان في حينه المعلومات حول ذريعة الاعتقال، مشيرًا إلى أن والدته تلقت مبلغ مالي بسيط من ابنها الناشط المقيم في الخارج.
وتؤكد مصادر في عائلة الغامدي أن سلطان يخضع للإقامة الجبرية في محافظة الدمام وممنوع من مغادرتها من دون إذن رسمي.
وقامت السلطات السعودية بتركيب سوار تعقب في رجله، على الرغم من عدم توجيه أي تهم له.
ومنذ تولى سلمان بن عبد العزيز، الحكم في المملكة وولي عهده نجله محمد تشن أجهزة الأمن حملات اعتقال للناشطين.
وتؤكد مؤسسات حقوقية مختلفة أن المسنة الغامضة تعتقل في سجون آل سعود وسط ظروف غامضة حول أوضاعها الصحية والمعيشية.
وتعرضت للتحقيق والتعذيب أمام نجلها المعتقل معها عادل والذى تعرض للتعذيب أمامها أيضًا.
وتؤكد التقارير الحقوقية أن سلطات آل سعود تعمدت إهانتها وتعذيبها وزجها في ظروف اعتقالية سيئة للغاية دون مراعاة كبر سنها.
وكانت المنظمة الأوروبية السعودية وصفت اعتقال عائدة ونجلها عادل بـالبلطجة السعودية”.
وتعبر هذه المؤسسات عن خشيتها من فقدان المسنة الغامدي حياتها داخل أسوار سجون ابن سلمان.
وفي أكتوبر 2016، توفيت المعتقلة حنان الذبياني داخل سجن “ذهبان” السعودي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=11956
التعليقات مغلقة.