بقاء مرتزقة الإمارات يعيق فتح الطريق الساحلي والجيش الليبي يشترط إخراجها

طرابلس- خليج 24| أكد الجيش الليبي على ضرورة إخراج دولة الإمارات العربية المتحدة مرتزقتها من البلاد حتى يتسنى فتح الطريق الساحلي “مصراتة-سرت”.

وشدد الجيش الليبي على أنه لن يفتح الطريق الساحلي الذي يربط الشرق بالغرب إلا إذا تحققت الشروط اللازمة لذلك.

وأوضح أن من ضمن هذه الشروط إخراج مرتزقة دولة الإمارات من ليبيا.

وقال آمر غرفة عمليات تحرير سرت-الجفرة في الجيش الليبي إبراهيم بيت المال “لن نفتح الطريق الساحلي”.

وأضاف “حتى يتم إخراج المرتزقة وترجع مليشيا (الانقلابي خليفة) حفتر إلى منطقة الرجمة (مقر قيادة حفتر في بنغازي)”.

وأردف بيت المال أنه “جرى تبليغ المجلس الرئاسي وممثلينا في اللجنة العسكرية بهذا الأمر (إخراج مرتزقة الإمارات)”.

يشار إلى أن مرتزقة من شركة “فاغنر” الروسية الداعمة لحفتر (الممولة من الإمارات) تتمركز في مدينة سرت.

واستعرض بيت المال شروط فتح الطريق الساحلي وهي وقف إطلاق النار، وإزالة الألغام، وانسحاب المرتزقة”.

وشدد على أن “الشرط الثالث لم يتحقق بعد” بسبب رفض الإمارات سحب مرتزقتها.

وأكد “لا وجود لأي أجنبي في طرفنا. ومن أراد التأكد، بإمكانه أن يأتي ويرى بنفسه إلى مناطق سيطرتنا”.

كما شدد بيت المال على ضرورة التزام الطرفين بتنفيذ شروط اللجنة العسكرية المشتركة 5+5″.

وأعلنت الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي توصل طرفي النزاع الليبي لاتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء التوصل للاتفاق بعد خسائر منيت بها مليشيا حفتر المدعومة من الإمارات بعد محاولات يائسة للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وفي حينه، نصص الاتفاق على كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ.

لكن ذلك لم يتم وفق دلائل على الأرض في مناطق سيطرة حفتر.

غير أن الإمارات لم تكتفي بعدم الالتزام بالاتفاق، بل تواصل إرسال المرتزقة إلى ليبيا.

ويوم الأربعاء، أبدى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيتش، في مباحثات أجراها في مدينة سرت استياءه إزاء تأخر فتح الطريق الساحلي مصراتة – سرت.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.