سيؤول – خليج 24 | كشفت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية عن سحب البلاد سفنها الحربية من مضيق هرمز.
ونقل الإعلام في كوريا الجنوبية عن مصدر دبلوماسي صباح يوم الأحد أنه جرى سحب وحدة (تشونغهيه) من مضيق هرمز.
وذكر أن تحريك هذه الوحدات جاء “لتعزيز الجو الإيجابي” قبيل المفاوضات مع إيران حول ناقلة النفط الكورية المحتجزة.
ولفت إلى أن وفدا من كوريا برئاسة النائب الأول لوزارة الخارجية تشوي جونغ غون سيصل العاصمة الإيرانية طهران.
وأوضح المصدر أن الهدف إجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين حول الناقلة وقضايا أخرى.
وبحسب المصدر “فمن أجل خلق جو مناسب للمفاوضات تم إبعاد وحدة (تشونغهيه) التي تنظر إليها إيران بحساسية بعيدا عن المضيق”.
ولفت إلى أن قرارا في كوريا الجنوبية يهدف إلى إرسال إشارة ودية إلى إيران قبيل المفاوضات.
وقبل أيام، أرسلت بيونغ يانغ مدمرة من الوحدة البحرية إلى المياه القريبة من مضيق هرمز.
وجاء ارسال هذه القوات بعد وقت قصير من احتجاز طهران لناقلتها البحرية.
فيما أكدت إيران عبر سفيرها سعيد بادامشي شابستاري استياء طهران من هذه الخطوة الكورية الجنوبية.
ويحتجز الحرس الثوري الإيراني منذ الرابع من كانون ثاني/يناير سفينة “إم تي هانكوك كيمي” الكورية بدعوى تلوث البيئة.
وتؤكد طهران أن احتجاز السفينة الكورية “مسألة فنية” محضة تخضع لإجراءاتها القانونية والقضائية.
وترغب كوريا الجنوبية في الوصول إلى حل دبلوماسي للقضية، حيث انتهت محادثات الإفراج عنه الأسبوع الماضي دون تقدم كبير.
وجاء احتجاز إيران للسفينة الكورية الجنوبية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توترا كبيرا.
ووضعت إيران قواتها العسكرية في حالة استعداد قصوى تحسبا لضربة أمريكية محتملة في الأيام الأخيرة لعهد الرئيس دونالد ترامب.
فيما أرسلت الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج قاذفات نووية استراتيجية وحاملات طائرات في محاولة ل”ردع إيران”.
ويوم أول أمس السبت، دخلت دولة الصين على خط التوتر في منطقة الخليج، معلنة إرسال أسطول يضم مدمرة وفرقاطة صواريخ.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في الصين (شينخوا) أن الأسطول الـ37 لبحرية الجيش الصيني توجه إلى خريج عدن.
وأوضح أن الأسطول توجه من ميناء (سانيا) بمقاطعة هاينان جنوب الصين، إلى منطقة خليج عدن وقبالة الصومال.
وبررت إرسال هذا الأسطول بأنه من أجل مهمة مرافقة سفن مدنية، دون مزيد من التفاصيل.
وكشفت أن الأسطول يضم مدمرة الصواريخ الموجهة (تشانغشا) وفرقاطة الصواريخ (يولين) وسفينة الإمداد (هونغهوا).
وأوضحت أن عدد القوات عن متن هذه السفن الحربية بـ700 ضابط وجندي.
وأشارت وكالة أنباء الصين إلى أن من بينهم العشرات من قوات العمليات الخاصة.
ولفتت (شينخوا) إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنضم فيها المدمرة (تشانغشا) إلى مهمة مرافقة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9683