الكويت- خليج 24| تصاعدت مؤخرا التكهنات بإمكانية مغادرة هيئة الاستثمار الكويتية العاصمة البريطانية لندن عقب خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.
وأرسل مسؤول بريطاني استفسارا إلى المسؤولين الكويتيين بخصوص ذلك.
غير أن مصادر في حكومة الكويت أكدت عدم وجود نية في خروج الهيئة من بريطانيا.
ولفتت إلى أنه تم اختيار لندن مقرا رئيسيا للاستثمار في أوروبا ما يزيد على 70 عاما.
ونقلت وسائل إعلام كويتية عن هذه المصادر “تم اختيار لندن كمقر قبل انضمام المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي”.
وأكدت أن مسألة خروج انجلترا من الاتحاد لن تؤثر في التواجد الكويتي في بريطانيا التي تظل مركزاً عالميا للمال والأعمال”.
وكشفت أن عمدة الحي المالي لمدينة لندن اللورد وليام استفسر من المسؤولين الكويتيين عن تغيير في سياسة الاستثمارات بعد الانفصال.
كما تضمنت الاستفسارات من المسؤول البريطاني حول إن كانت الكويت تفكر في تغيير مقر مكتبها الاستثماري.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين الكويتيين طمأنوا عمدة لندن حول ذلك، مؤكدين أن بريطانيا تعتبر مركزا عالميا للمال والأعمال.
ولفتت إلى أن الخيارات الأخرى المتاحة لنقل المكتب إليها بعدة دول أوروبية لا تصل لمستوى لندن ومركزها المالي.
وذكرت أن هذه لا ترقى لمستوى لندن سواء من ناحية القوانين الاستثمارية أو الاتفاقيات التجارية والضريبية مع أغلبية دول العالم.
ويقع على عاتق مكتب الاستثمار الكويتي في لندن استثمار نحو 30 في المائة من أصول وأموال الهيئة العامة للاستثمار.
ويحظى المكتب بمعاملة بريطانية خاصة من ناحية الضرائب أو غيرها من التسهيلات والحوافز.
ويقوم مكتب الاستثمار الكويتي في لندن باستثمار نحو 180 مليار دولار.
وعلى صعيد تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أكدت المصادر ان هيئة الاستثمار رتبت أوضاعها للتعامل مع ذلك.
وكشفت أن هذه الترتيبات تمت منذ عدة سنوات، في اللحظات الأولى لمؤشرات الانفصال.
ونفذت الهيئة استراتيجية خاصة نوعت من خلالها الاستثمارات وأعادت توزيعها.
ولفتت المصادر إلى أن الأموال المستثمرة للهيئة تنتشر في أكثر من 120 اقتصاداً حول العالم.
وبينت أن مكتب لندن هو لإدارة جزء من تلك الاستثمارات عبر مديري استثمار خارجيين.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=11218
التعليقات مغلقة.