بالصور | حاخام يهودي يفتتح أول حضانة يهودية في دبــي

أبو ظبي- خليج 24 | افتتح أكبر حاخام يهودي في إسرائيل حضانة يهودية في دبــي .

وقام الحاخام اليهودي بطقوس يهودية خاصة من أجل سلامة الأسرة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

ووصل الحاخام السفاردي إسحاق يوسف شيف إلى دول الخليج يوم السبت، في أول زيارة له لدولة عربية.

ونشر حساب تويتر الرسمي الإسرائيلي -إسرائيل بالعربية -صورًا للحاخام يوسف أثناء افتتاحه المدرسة اليهودية الجديدة في دبــي .

وكجزء من زيارته، عيّن الحاخام يوسف ليفي دوشمان حاخامًا للجالية اليهودية في الإمارات وافتتح كنيسًا جديدًا في العاصمة أبو ظبي، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

كما التقى الحاخامات اليهود بمسؤولين إماراتيين، بمن فيهم وزراء التسامح والثقافة والصحة.

وبحسب الأرقام الإسرائيلية، يعيش حوالي 3000 يهودي في الإمارات، معظمهم في دبــي وأبو ظبي.

وقبل أيام كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن “رجال أعمال إسرائيليين يسافرون في مجموعات إلى دبــي للنوم مع العاهرات“.

ويأتي ذلك بعد شهر واحد فقط، من فتح الامارات العربية المتحدة مجالها الجوي أمام إسرائيل”.

وسلط تقرير الصحيفة الضوء على الظاهرة الجديدة المثيرة للاشمئزاز.

وهي المتعلقة بالرجال الإسرائيليين الذين سافروا إلى الامارات في مهمة “النوم مع أكبر عدد ممكن من البغايا”.

وسمحت “السياحة الجنسية”، في دبــي للرجال بالقدوم إلى المدينة بآلاف الدولارات في جيوبهم.

ويأتي ذلك لمجرد إشباع رغباتهم الجنسية، ويحدث ذلك في فنادق دبــي الفاخرة، والنوادي الليلية، وفي كل مكان، حسب الصحيفة العبرية.

ووقعت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة صفقة برعاية أمريكية في سبتمبر لتطبيع العلاقات بينهما، وهي الخطوة التي أعقبتها البحرين والسودان، ومؤخرا المغرب.

وأثارت اتفاقيات التطبيع إدانة واسعة من الفلسطينيين، الذين قالوا إن الاتفاق يتجاهل حقوقهم ولا يخدم القضية الفلسطينية.

وقبل بضعة أشهر، وقعت الامارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتصبحا أحدث الدول العربية التي تكسر المحرمات القديمة في إعادة ترتيب استراتيجي لدول الشرق الأوسط.

واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسم توقيع الاتفاق في البيت الأبيض، متوجًا شهرًا دراماتيكيًا عندما وافقت الامارات أولاً ثم البحرين على التطبيع.

وتجعل الاتفاقات، التي ندد بها الفلسطينيون، الامارات والبحرين، الدولتين العربيتين الثالثة والرابعة التي تتخذ مثل هذه الخطوات لتطبيع العلاقات منذ توقيع إسرائيل معاهدات السلام مع مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

وتعكس اتفاقية التطبيع التي جمعت بين إسرائيل والإمارات والبحرين مخاوفهم المشتركة بشأن نفوذ إيران المتزايد في المنطقة وتطوير الصواريخ الباليستية.

إقرأ أيضًا:

رئيس الموساد الإسرائيلي يُسرب موعد التطبيع مع السعودية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.