مكة- خليج 24| بدأت طلائع الحجاج في الوصول إلى صعيد عرفات صباح اليوم الإثنين لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف على عرفات، في الوقت الذي اكتست فيه الكعبة حلتها الجديدة.
ويأتي وصول الحجاج إلى صعيد عرفات بعد اكتمال وصولهم إلى المشاعر المقدسة ومبيتهم أمس بمشعر منى وقضاء يوم التروية.
ويعد الوقوف على صعيد عرفات الركن الأساسي في فريضة الحج.
ويوم غد الثلاثاء، يتوجّه الحجاج لرمي جمرة العقبة بعدما يتحللون التحلل الأول.
وللعام الثاني على التوالي تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجيج يبلغ 60 ألفاً فقط من داخل المملكة.
ويأتي هذا في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
يشار إلى أن عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) شهد موسما استثنائيا للحج جراء تفشي كورونا.
واقتصر عدد الحجيج العام الماضي على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب.
وكان هذا العدد مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم.
في السياق، أعلنت السلطات السعودية عن بدء استبدال كسوة الكعبة بأخرى جديدة على غرار يوم عرفات من كل عام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه “تم البدء في استبدال كسوة الكعبة المشرفة بثوب جديد صنع من الحرير الخالص”.
وأوضحت أنه يبلغ ارتفاع الكسوة 14 متراً، ويوجد في الثلث الأعلى منها حزام عرضه 95 سنتيمتراً وطوله 47 متراً.
في حين، توجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل.
كما يوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه “يا حي يا قيوم”، “يا رحمن يا رحيم”، “الحمد الله رب العالمين”.
أيضا تشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع.
وهذه الستارة مصنوعة من الحرير بارتفاع 6 أمتار ونصف وبعرض 3 أمتار ونصف.
كما مكتوب عليها آيات قرآنية، ومزخرفة بزخارف إسلامية مطرزة بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
يشار إلى أنه يتم تجهيز كسوة الكعبة سنوياً، في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
وفي مجمع الملك عبد العزيز قرابة 200 صانع وإداري.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=27135
التعليقات مغلقة.