بالأسماء.. صحيفة: تركيا حققت مع ضباط سعوديين حول تورطهم بمحاولة انقلاب 2016

مدريد- خليج 24| كشفت صحيفة سويدية عن تحقيق السلطات في تركيا سرا مع ضباط سعوديين حول تورطهم في محاولة الانقلاب التي كانت عام 2016.

وأوضحت صحيفة نورديك مونيتور السويدية أن هؤلاء الضباط تم نشرهم بقاعدة (انجرليك) الجوية في تركيا ضمن حملة ضد تنظيم داعش.

ولفتت إلى أن تركيا اتخذت إجراءات رسمية في مواجهة هذه المحاولة من جانب الضباط السعوديين.

وذكرت أنه كانت لدى الأجهزة الأمنية التركية شكوك حول تورط السعودية في محاولة الانقلاب هذه.

وأكدت الصحيفة السويدية حصولها على وثائق عسكرية سرية حول تحقيق السلطات التركية بتحركات الضباط السعوديين.

وأشارت إلى أن هؤلاء الضباط تم نشرهم في قاعدة (انجرليك) بالقرب من سوريا.

وكان هؤلاء كجزء من التحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق.

وفي فبراير 2016 أرسلت السعودية مقاتلات حربية إلى القاعدة التركية.

وقامت الرياض بإرسال هذه المقاتلات لدعم الحملة الجوية ضد أهداف تنظيم الدولة (داعش).

ونشرت الصحيفة بحسب الوثائق أسماء العسكريين السعوديين المقدمين أحمد العامري ومحمد الشمراني.

إضافة إلى العقيد فلاح السبيعي والنقيبين طلال العفيفي وأنس القواد، والرقيب مرضي العناز.

وبحسب الوثائق فإن هناك “مدني آخر يدعى سعود المزري كانوا في الشبكة الواسعة التي حقق فيها المدعون الأتراك”.

ووفق إحدى الوثائق فإن المدعين في تركيا حصلوا على سجلات دخول وخروج لقاعدة (انجرليك) الجوية في 14 و15 يوليو / تموز 2016.

ونظروا في الأسماء الواردة في السجلات والتي تضمنت من بين آخرين، خمسة مواطنين سعوديين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقد في ديسمبر 2019 الكتلة التي تقودها مصر والسعودية والإمارات.

واتهم أردوغان هذه الدول ببذل جهود لتقويض صعود المسلمين ووحدتهم ونجاحهم.

ووصف رئيس تركيا هذه الدول وقتها بالحمقى لتجاهلهم قمة ماليزيا التي عقدت في ذلك الوقت.

واتهمهم بتأجيج الصراع الداخلي في الدول الإسلامية وتمويل محاولة الانقلاب عام 2016 في تركيا، بحسب الصحيفة.

وكشفت الصحيفة السويدية أنه تم جمع عشرات الأسماء في سجل الدخول والخروج لقاعدة (انجرليك).

وتم تجميع هذه الأسماء في 48 صفحة من قبل الملازم في مكتب العمليات والتدريب سليم كاياب.

ولفتت وثيقة أخرى مختومة بالسرية وموقعة من قبل الرقيب إركان بوياجي إلى أنه تم تسليم السجلات إلى فريق مفوض من قبل مكتب المدعي العام في أضنة.

وتم إدخال الوثيقة كدليل في ملف القضية في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2016.

وأوضحت أن التدقيق شمل السجلات لقطات كاميرات المراقبة في وحول قاعدة (انجرليك) الجوية وتم تسليمها للمدعي العام بتركيا.

ووفق الصحيفة السويدية “ليس من الواضح ما حدث لهذه السجلات في النهاية”.

وقالت “حيث لا يظهر الدليل الورقي كيف تم تقييم هذه الأدلة وأخذها في الاعتبار في التحقيق الذي أجرته السلطات التركية”.

وكان مسؤولون كبار في تركيا اتهموا الولايات المتحدة بالتورط في الانقلاب الفاشل بتقديم دعم لفتح الله غولن.

وأشار هؤلاء إلى دور عاملين في قاعدة (انجرليك) الجوية في محاولة الانقلاب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.